حاول النظام السوري بكلّ قوته كسر جموح مدينة درعا وقتل روح الثورة داخلها وسعى لذلك جاهداً عبر التدخل الإيراني ثم الروسي وصولاً إلى اتفاقية التسوية في عام 2018، ولكنّ هدوء مدينة درعا النسبي لم يذهب روح الثورة داخل أبنائها الذين لم يتوانوا عن البحث عن فرص للتظاهر والتمرد على السيطرة الأمنية للأسد ومحاولة استفزازه أهالي حوران مجدداً
حيث شهدت درعا جنوب سوريا، الخميس 18 آذار، مظاهرات حاشدة في الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية ضد نظام الأسد.
وبحسب مصادر محلية فإن أهالي مناطق كل من “بلدة الجيزة” و”مدينة الحراك” و”حي درعا البلد” خرجوا بمظاهرات حاشدة.
إقرأ أيضاً: تفاصيل حصرية عن اتفاق غربي درعا: تسليم المطلوبين مقابل منع التهجير
وأضافت المصادر أن المتظاهرين رددوا عبارات تطالب بإسقاط نظام الأسد، مؤكدين على استمرارهم في المضي بمبادئ الثورة السورية.
وكان خط مجهولون، ليلة الأربعاء – الخميس، عبارات على جدران المدارس في بلدة “الطيبة” شرق درعا تخص ذكرى انطلاق الثورة السورية.
وتضمنت العبارات “18 آذار كتبت بدماء الأحرار فمن أنت حتى تختار” و”أن تعيش الثورة خير لك من أن تتحدث عنها” وأيضا “لا تترشح يا مشرشح”.
وتأتي المظاهرات في الوقت ذاته التي تسيطر فيه قوات الأسد على كامل محافظة درعا جنوب سوريا منذ شهر تموز عام 2018.
