أرهب الطفيل وهجّر أهلها بالتعاون مع «حزب الله» والنظام السوري.. من هو ملك الكبتاغون حسن دقو؟

حسن دقو ملك الكبتاغون

بعد فضيحة تهريب كميات كبيرة من المخدرات داخل فاكهة الرمان من لبنان الى المملكة العربية السعودية ما استدعى حظر الأخيرة لإستيراد الفواكه والخضار من لبنان، تصوّبت السهام مجدداً الى حزب الله الذي يملك باعاً طويلاً في هذا المجال، حيث نشرت وسائل اعلام لبنانية قبل 10 أيام خبر توقيف أحد أبرز المتهمين بتصنيع وتجارة حبوب الكبتاغون المخدرة في لبنان المدعو حسن دقو، ابن بلدة الطفيل اللبنانية الحدودية الخاضعة لسيطرة النظام السوري وحزب الله اللبناني، والذي على علاقة وطيدة مع الحزب وسوريا، فمن هو دقو؟ وكيف تم إلقاء القبض عليه؟

إقرأ أيضاً: قضية الطفيل تتفاعل: محاولات لغسل يدي تاجر المخدرات الموقوف دقو..والأهالي ينتفضون !

في تاريخ 9 نيسان الحالي، داهمت قوة من فرع المعلومات منزل المتهم دقو في محلة الرملة البيضاء في العاصمة بيروت وألقت القبض عليه مع 4 من مساعديه، بينما تمكن الباقون من الفرار قيل إن وجهتهم كانت تركيا، فيما “سبب توقيف دقو كان مصادرة شحنة كبتاغون تم تهريبها إلى ماليزيا تمهيدا لإعادة تهريبها من ماليزيا عبر أثاث منزلي إلى المملكة العربية السعودية لإبعاد الشبهة، وبناء على مذكرة توقيف، تم إلقاء القبض على حسن دقو كان أرسلها الإنتربول من ماليزيا”، وذلك حسبما افادت “سكاي نيوز عربية”.

من هو؟

دقو هو مواطن لبناني في العقد الرابع من عمره كان لا يملك شيئا إلى أن عمل في المخدرات وبدأ بتصنيع الكبتاغون وبنى عدة مصانع، أحدها في بلدته الطفيل والبقية داخل الأراضي السورية، كما ويملك شركة على أنها شركة بناء وإنشاءات تحت اسم سيزر”، حسب “سكاي نيوز”. وفي سنة 2014 تم تهجير أهل البلدة بعد أن احتلتها حزب الله وعناصر النظام السوري، وتمت مصادرة مصنع الكبتاغون الخاص به من الطفيل لتعود القوى التي صادرت المصنع بإعادته إلى مكانه بأوامر حزبية.

ترهيب الطفيل وتهجير أهلها

وحسب الموقع “لم يكتف دقو بمصانع الكبتاغون بل قام بوضع اليد على أراضي البلدة بشراء 600 سهم، أي ما يعادل 13 ألف دونم من أراضي بلدته الطفيل من مالكها من آل خنافر من بلدة جنوبية، وهنا اعترض البنك المركزي على عملية الشراء غير القانونية لأراضي البلدة باعتباره هو الشريك بالأسهم وله حق الشفعة لأنه يملك 1800 سهم هناك وله الحق بشراء باقي الأرض”.

 أضاف “لإحكام سيطرة دقو على أراضي البلدة قام الأخير بتجريف الأراضي فيها واقتلاع الأشجار المثمرة من شجر لوز وكرز وزرعها بنصوب حديثة حتى يسهل عليه استملاكها بمساعدة قوى الأمر الواقع، وعقب إزالة الأشجار تقدم أهالي الطفيل بشكوى ضد دقو في 5 يوينو 2020 إلى الرئيس سعد الحريري وقاموا بزيارته في بيت الوسط وبعد الاستماع إلى الوفد استدعى الحريري دقو، فزاره أيضا في بيت الوسط والتقط دقو صورة له مع الحريري كأي زائر لبيت الوسط استغلها أحد الصحافيين (المحسوبين على الحزب) للإيحاء بأن دقو على علاقة ما بالحريري”.

وأردف الموقع نقلاً عن مصدر “أن دقو المعروف بـملك الكبتاغون كانت له ممارسات ميليشياوية ضد أهالي الطفيل إذ كان يستقدم عناصر مسلحة من بلدة عسّال الورد السورية القريبة من الطفيل ويسطو على المساعدات ويصادرها ويقوم بتوزيعها داخل الأراضي السورية، وملك الكبتاغون يملك أيضا عدة عقارات في لبنان وسوريا بينها شقق في مدينة زحلة البقاعية وشقق سكنية في منطقة الرملة البيضاء الراقية وقصور في الطفيل وسوريا تقدر بملايين الدولارات”.

 وتبعت سكاي نيوز: “معظم الاراضي التي اشتراها ملك الكبتاغون دقو قام بتسجيلها بأسماء مقربين منه وأن أحدهم من آل الأغا كان يتولى عملية تهريب الكبتاغون إلى دول الخليج، فيما فريق عمل دقو الذين فروا من وجه العدالة يزيدون على 15 شخصاً كانوا يقومون بأعمال ترهيبية بحق أهالي البلدة والجوار”.

السابق
«رمانة او قلوب مليانة».. هذا ما جرى في إجتماع بعبدا!
التالي
خلاف الموسم.. أمير كرارة ومحمد سامي وشجار على برومو «نسل الأغراب»