محروقات الجنوب..إحتكار و«غروبات واتس اب» سرية للزبائن!

البنزين

في خضم ازمة المحروقات الخانقة جنوباً، والتي لم تشهد انفراجات ابداً منذ شهر ونصف. لا تزال قرى قضاء صور تعاني من شح شديد في المازوت والبنزين والتبريرات هي نفسها، وان الشركات لا تُسّلم الا كميات قليلة اسبوعياً، ولا تكفي استهلاك ساعتين.

وتقول مصادر معنية بقطاع النفط جنوباً، ان حاجة الجنوب تفوق نصف مليون ليتر من البنزين يومياً على اقل تقدير ونصفها من المازوت. بينما لا تستلم المحطات اكثر من 50 او 100 الف ليتر يومياً، وهذا ما يبقي الشح والعطش الى البنزين والمازوت على اشده في السوق الجنوبي.

تكتيك جديد ينص على ركن السيارات في المحطة ليلاً او فجراً لاخذ الدور ولمنع “الاجر الغريبة”من التزود بالبنزين

وتكشف المصادر ان في ظل هذه الاوضاع، بات هناك “يد ورجل” ومحسوبيات و”وسايط”. حيث أنشأ صاحب كل محطة “غروب واتس اب” سري لزبائنه وافراد عائلته لاخبارهم بموعد وصول “الشحنة”، او كمية الليترات القليلة التي ستوزع بالقطارة عليهم اي 30 الف ليرة لكل سيارة.

إقرأ ايضاً: هذا ما جناه «إيرانيو لبنان» على السعودية!

وتقول ان هناك ايضاً “تكتيكاً” جديداً وهو ركن السيارات في المحطة ليلاً او فجراً، لاخذ الدور ولمنع “الاجر الغريبة”، او عابر السبيل من التزود بالبنزين “المقدس”!

السابق
حكومة انتقالية توقف الانهيار وانتخابات تُنتج سلطة جديدة… وتحذيرات!
التالي
«من على كوكبٍ آخر».. عون يضع قدرات لبنان الطبيّة بتصرف العراق!