«عدوى» غادة عون تتفشى..وزير الصناعة يُداهم مراكز «إخفاء الترابة» لا بيعها!

يبدو ان عدوى العراضات والمداهمات على طريقة القاضية غادة عون وقبلها مدير عام الاقتصاد محمد ابو حيدر تتفشى.

واليوم ظهرت “عوارضها القوية” على وزير الصناعة عماد حب الله، والذي داهم بدوره مراكز بيع الاسمنت في عدد من المناطق اللبنانية بصورة فجائية، وذلك بمؤازرة القوى الأمنية ومهندسين ومراقبين من وزارتي الصناعة والاقتصاد والتجارة.

هل الهدف من خنق السوق اللبنانية استيراد الترابة السورية والايرانية والمصرية وتكريسها بفعل الامر الواقع؟

ورغم كل عراضات وزير الصناعة منذ اكثر من ثلاثة اشهر ووفق معلومات لـ”جنوبية”، لا يزال طن الترابة يحلق بسعر خيالي وهو بيع منذ شهر بثلاثة ملايين ليرة ومليونين ونصف، وحاليا يباع بين مليون و700 الف ليرة ومليون و500 الف ليرة وهناك شح كبير في الترابة في السوق وسوق سوداء واحتكار شديد.

وللاشارة كان حب الله اجتمع اكثر من مرة مع القيمين على المعامل الثلاثة في لبنان وهدد بفتح اجازات الاستيراد من الخارج وعدم حصر الترابة بالمعامل الوطنية لكن هذا لم يحصل.

إقرأ أيضاً: إخباران ضد مخالفات القرض الحسن والأدوية الإيرانية المهربة..هل تكسر غادة عون «أقفال» الضاحية؟!

اما تعميمه بالالتزام بالسعر الرسمي اي 240 الف ليرة للطن زائد النقل والضريبة على القيمة المضافة ليصبح سعره بحد اقصى 340 الف ليرة لم ينفذ أيضاً.

ورغم ان حب الله مدد ايضاً للمعامل والمقالع لانتاج كميات اضافية لشهر، لكن لم تتوفر الترابة في السوق، ولم يلتزم التجار بالسعر الرسمي. ويطرح سؤال كبير عن الهدف مما يجري، فهل الهدف استيراد الترابة السورية والايرانية والمصرية وتكريسها بفعل الامر الواقع؟

حب الله التقى مراراً القيمين على معامل الترابة الثلاثة في لبنان وفتح اجازات الاستيراد من الخارج لكن هذا لم يترجم

وكان حب الله دهم مراكز بيع الاسمنت في عدد من المناطق اللبنانية بصورة فجائية ودقق مدى التزام التجار بالبيع بالأسعار الرسمية، وتسليمهم المادة للزبائن دون تخبئتها أو التلاعب بثمنها. وتم تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين.

السابق
المؤسسات تسقط تباعاً..لقاء تشرين يطالب بتطبيق قانون إستقلالية القضاء!
التالي
كلمات في الرّيح 382 (مرثيّة العلّامة السيد محمّد حسن الأمين)