بعد إختتام التعازي برحيل فقيد الحوار والتنوع والمفكر الاسلامي الكبير العلامة السيد محمد حسن الامين في شقرا الاربعاء الماضي، تقبلت عائلة العلامة الامين التعازي في صيدا امس في قاعة دار اليتيم العربي في المدينة، والتي غصت بحشد ديني وسياسي ومحبي الفقيد الكبير من كل لبنان.
وكان في استقبال المعزين، أفراد أسرة الراحل تقدمهم رئيس تحرير موقع “جنوبية” ومجلة “شؤون جنوبية” الصحافي علي الأمين، السيد مهدي الأمين، والسيد مصطفى الأمين، وشقيق الراحل السيد حسن الأمين.
الحضور
وحضر معزياً كل من الوزيرين السابقين ابراهيم شمس الدين، وسجعان قزي، مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان، وفد من الفصائل الفلسطينية وحركة فتح برئاسة فتحي ابو العردات، وفد من جمعية المبرات برئاسة السيد محمد باقر فضل الله، والمشايخ: فؤاد خريس، ماهر حمود ، مسؤول “حزب الله” في صيدا الشيخ زيد ضاهر، صادق عفيف النابلسي، إياد عبدالله، الدكتور عبد الحسين شعبان، وفد من آل الحكيم يمثل اية الله السيد سعيد الحكيم ، رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف ممثلا النائبة بهية الحريري، ممثل شيخ العقل نعيم حسن، الشيخ عامر زين الدين، معن بشور، الاب ايلي واكيم، وفد من الجماعة الاسلامية برئاسة الدكتور بسام حمود، الدكتور عماد عسيران، رئيس مؤسسة الحكيم السيد علي الحكيم، رئيس بلدية النبطية السابق د. مصطفى بدر الدين، السيد كاظم ابراهيم.
إقرأ ايضاً: علماء الدّين التنويريّون..سرُ النُدرة!
متصلون
وإتصل معزياً كل من النائب علي عسيران، النائب السابق منيف الخطيب، عضو اللجنة المركزية في “فتح” عزام الأحمد، الدكتور رياض ابوالعينين، المحامي ناصر الخليل والسفير خليل الخليل.
وقد نوه الحاضرون والمتصلون بمآثر العلامة الامين في الحوار وتقبل الآخر والتعددية والتنوع ونضاله في قضايا التحرر والانسان.
