على عكس المعتاد، وتزامناً مع ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الإشتراكي قوبلت طلبات عدد من المسؤولين في نظام الأسد وحزب “البعث” للقاء رأس النظام في سوريا بالرفض من قبل القصر الجمهوري.
وأوضحت مصادر إعلامية، أن “بشار الأسد” رفضت لقاء قيادات حزب “البعث”، بعد تقدمهم بطلب لمقابلته ووضعه بصورة المشاكل الداخلية في الحزب.
إقرأ أيضاً: الفرصة سانحة ولكنها ليست ضرورية.. تضارب في الرؤية الإسرائيلية حول الأسد!
وبحسب المواقع المعارضة فإنّ أبرز البنود التي كان مسؤولي حزب “البعث” سيناقشونها مع “بشار الأسد”، هي تعارض التعليمات والتوجيهات الروسية مع خطة اللجنة المركزية في الحزب.
وأشار الموقع إلى أن القصر الجمهوري شدد على عدم إمكانية إجراء اللقاء دون تحديد السبب.
وأضاف أن اللواء “علي مملوك” اجتمع مع عدد من المسؤولين في الحزب، لبحث الخلافات الداخلية على مستوى قيادة وكوادر الحزب.
وأعرب المسؤولون عن تخوفهم من الأنباء التي تشير إلى نية روسيا تأجيل الانتخابات الرئاسية في سوريا، ذلك في حين أوضحت المصادر أن موسكو لم تتخذ حتى الآن أي قرار حول الانتخابات الرئاسية.
يذكر أن “بشار الأسد” خفف من ظهوره ولقاءاته مع مسؤولي النظام بشكل كبير خلال الفترة الماضية، تزامناً مع الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تعاني منها مناطق سيطرته، وهو ما أثار غضب السكان، الذين يلقون اللوم على الحكومة، ويتجاهلون رأس النظام.
