بعد مرور 8 أشهر على إنفجار الرابع من آب، لا تزال التحقيقات في الجوارير المغلقة ولا يزال أهالي ضحايا الإنفجار عاجين عن معرفة من هم قتلة أبنائهم.
في ذع السياق، أشار الأهالي إلى أنهم يقفون على “بوّابة مرفأ الموت الذي تُحاصصه أقطاب السياسة في لبنان، ويوم انفجر نفض الجميع يده منه ومن المسؤولية وتحصنوا بأحزابهم”.
إقرأ أيضاً: جديد انفجار المرفأ.. رئيس ونجله متورّطان في الجريمة؟
وقال أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت خلال وقفة احتجاجية أمام مرفأ بيروت اليوم الأحد: “لن نكلّ ولن نملّ ولن نتعب أو نتراجع ولن يثنينا أيّ ترغيب أو ترهيب ونتابع عن كثب مسار التحقيقات، ونحرص على تقديم كافة الدعم للقاضي بيطار ليتمكن من العمل من دون أي معوقات كي نحصد نتائج تحقيق واضحة وشفافة”، وتوجهوا للقاضي بيطار: “أضرب بيد من حديد وسنكون جنودك لاقتحام بيوتهم ومجلس النواب العفن في حال اضطرنا الأمر فقد وَلّى زمن البلطجة”.
