تذكير سعودي- فرنسي بتعهدات قصر الصنوبر.. و«ألاعيب باسيلية» لتعطيل الحكومة!

قصر الصنوبر

رغم بث الاجواء الايجابية امس الاول حول وجود مساع وجهود جدية ومشاورات حثيثة، اظهرت تطورات النهار عكس تمنيات الليل، ولا سيما بعد “الطمأنة” والدعوة الى عدم اليأس، التي اطلقها امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، بالاضافة الى كشفه عن الحراك الحكومي المكثف.

وتواصل امس تسريب المعلومات والاجواء الحكومية، ومضمون مبادرة الرئيس نبيه بري، والتي تتمحور حول حكومة من 24 وزيراً ومن اختصاصيين. كما سربت اجواء عن موافقة الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري وشرط الاخير ان يعلن عون انه تخلى عن الثلث المعطل!

الحسم خلال 48 ساعة

وفي ظل تاكيدات، ان المبادرة سيحسم مصيرها خلال 48 ساعة، تؤكد معلومات لـ”جنوبية” دخول النائب جبران باسيل على خط وضع شروط جديدة، ومنها كيفية توزيع الحقائب الخدماتية الاساسية على المسيحيين، و”عينه” على الاشغال والاتصالات والصحة .

معلومات لـ”جنوبية”: باسيل يضع شروطاً جديدة ومنها توزيع الحقائب الخدماتية على المسيحيين!

كما يفخخ باسيل “حكومة المهمة”، والتي يفترض ان تكون من اختصاصيين، عبر طرح ان تكون نصف تكنوقراط ونصف سياسية. وهذا الشرط قد يعتبره الحريري لاغياً، لا سيما ان الاجواء الدولية والاقليمية، لا يبدو انها ستتقبل اي حكومة من سياسيين وبعضهم معروف الولاء ولو لم يكن حزبياً!  

تذكير فرنسي صارخ

وفي تذكير صارخ وصارم بما تعهد به رؤساء الكتل النيابية امام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أكد الاخير في بيان مشترك بعد اتصال تلقاه من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان انهما  يتشاركان “الرغبة نفسها في رؤية حكومة ذات مصداقية” في لبنان لإخراجه من أزمته الحادّة.

إقرأ أيضاً: نصرالله يتلو «فرمانا حكوميا» إيرانيا..والراعي ينتفض على «حزب الله»!

كما ذكر الطرفان، ان ما تعهد به الزعماء اللبنانيون امام ماكرون في قصر الصنوبر ، هو تشكيل حكومة انقاذ ومهمة، وتحييد لبنان والاهتمام بالاقتصاد وإجراء الإصلاحات في قطاعات أساسية الحوار”.

ودعا الجانبان  الى تشكيل  حكومة “قادرة على تنفيذ خريطة الطريق للإصلاحات المطلوبة للنهوض، والتي التزم بها القادة السياسيون اللبنانيون”، مع التشديد على أنّ تشكيلها “شرط لحشد مساعدة دولية طويلة الأمد”.

السابق
سجناء صور تحت الخطر «الكوروني»..والمعاينة الميكانيكية «تُذل» اللبنانيين!
التالي
مناوراتٌ داخل النفق الحكومي..أو نور في آخِره؟