خاص «جنوبية»: باسيل يُفشل كل المبادرات ويرتمي في «حضن» واشنطن!

جبران باسيل

الخميس الماضي اجتمع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري على مأدبة الغداء وكانت “طبخة” الحكومة الطبق الرئيسي بين الرجلين.

ووفق معلومات لـ”جنوبية” اعاد بري تعويم مبادرته الحكومية مع توسيعها من 20 الى 24 ووفق صيغة “الثلاث ثمانات” ولا ثلث معطل فيها لأحد، وكلف اللواء عباس ابراهيم بتسويقها لدى “التيار الوطني الحر” والرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل فكان الرد سلبياً من باسيل عبر بيان المجلس السياسي لـ”التيار” وهو ما استدعى غضب بري وفق المعلومات مما يجري.

يعتبر باسيل ان بري والحريري وجنبلاط فرنجية في عداد خصومه وسيمنعون وصوله الى كرسي بعبدا

ويرفض عون ومن ورائه باسيل اي حل يأتي من اي وسيط داخلي ولا سيما الرئيس بري. حيث يعتبر باسيل ان بري والحريري والنائبين السابقين وليد جنبلاط وسليمان فرنجية هم في عداد خصومه وسيمنعون وصوله الى كرسي بعبدا.

إقرأ أيضاً: باسيل يرمي ثلثه المعطل في وجه الحريري ويخترع النصف +1!

ومع استعدائه كل اللبنانيين و”زكزكة” حزب الله، لا يرى  باسيل الا في ايران وواشنطن حل لمشكلاته وطموحاته ويعتقد وفق مصادر سياسية متابعة لملف الحكومة لـ”جنوبية” ان اي تقارب ايراني- اميركي ومع تزكية من “حزب الله”، سيحقق نا يصبو اليه.  

وترى المصادر وفق المعلومات، ان باسيل يرفض التفاوض مع اي طرف داخلي طالما ان الحكومة لا تلبي طموحاته بالامساك بمفاصل البلد.

ولا تحقق له عودته الى مجلس الوزراء كما يمني النفس بأن يكون ممسكاً بالسلطة الاجرائية لتحين اي فرصة للانقضاض على الرئاسة اذا ما شغرت بشكل طبيعي بانتهاء الولاية او بشكل استثنائي بوفاة طبيعية للرئيس عون (لا سمح الله).

يضغط باسيل على “حزب الله” لأن يكون التفاوض مع واشنطن حول الملف اللبناني لتعزيز وضعه السياسي

ويضغط باسيل على “حزب الله” لأن يكون التفاوض مع واشنطن حول الملف اللبناني والحكومة، من بوابة تعزيز وضعه السياسي، واعادة اعتباره بعد “هركلته” بالعقوبات الاميركية، وقبلها بتناوله من الحراك وثورة 17 تشرين الاول 2019.

وخصوصاً ان باسيل يرى في بعض الوجوه فيه وهم من القواتييين والكتائبين ان دورهم كان لتحطيم صورته امام المسيحيين، واعطاب “بروفايله” الرئاسي وتصويره على انه “رجل عصابات”، متحالف مع سلاح “حزب الله”!        

السابق
مصر تحت الصدمة..ثلاث كوارث مؤلمة وعشرات الضحايا خلال أيام!
التالي
الطريق إلى جهنم معبدة بنوايا..العهد وحكومته!