على وقع الكباش السياسي الحاصل اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي، اصدر لقاء جنوبيون للحرية بيانا اكدو فيه انه في خضم الاحداث التي تشهدها البلاد لاسيما في الاسبوع الماضي يتبين لنا أن منظومة الفساد التي تحكم البلد هي في غياب تام عن مجريات الواقع الذي اصاب الوطن على مختلف الصعد ، بينما رأس العهد يتلهى بمطالبه بثلث مُعطل هنا ووزارة سيادية هناك لاسيما الداخلية او العدل .
اقرا ايضاً: قلق كبير تجاه لبنان: جامعة الدول العربية تدعو الساسة إلى إنهاء الانسداد السياسي!
لكل ذلك إننا كلقاء نطالب بما يلي :
- أولا : بالاستناد الى ممارسات وتصرفات ميشال عون بوصفه رئيسا للجمهورية والتي يتمظهر من خلالها عدم اتزان في المواقف .
إننا اذ نطالب بتشكيل لجنة قضائية – طبية من قضاة واطباء مشهود لهم بالنزاهة- والشجاعة ليقوموا بالكشف على ميشال عون للتأكد إن كان لايزال يتمتع بالاهلية الجسدية والعقلية لممارسة مهام الحكم .
- ثانيا : إذ نطالب رئيس الجمهورية إن ثبت فعلا انه لازال يتمتع باهلية الحكم الى تشكيل حكومة انتقالية مصغرة برئاسة قائد الجيش على ان يكون نائبه من احد القضاة السنة المشهود لهم بالنزاهة والاقدام وبقية الوزراء من كافة الاطياف اللبنانية ، ولمدة سنة .
على ان يكون هدف هذه الحكومة هو التالي :
١- وقف الانهيار الحاصل في البلاد .
٢- إقرار الاصلاحات المطلوبة لاحداث نقلة نوعية في الادارة اللبنانية والمصارف والاجهزة الامنية .
٣- استعادة المال المنهوب .
٤- اقرار قانون انتخاب عادل يراعي التمثيل الحقيقي للبنانيين .
٥- استكمال تطبيق ما متبقى من وثيقة الوفاق الوطني لاسيما في .
إقرار قيام مجلس شيوخ تتمثل فيه العائلات الروحية
٦- تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية .
٧- اقرار مشروع قانون انتخاب بعيدا عن القيد الطائفي وعلى اساس ماورد في الدستور اللبناني .
٨- العمل على تطبيق نظرية الحياد الايجابي للابتعاد عن مجريات النزاعات الاقليمية على ان يستثنى من الحياد الكيان الصهيوني بوصفه كيان غاصب يحتل ارض فلسطين .
ثالثا : إقرار مشروع استراتيجية دفاع وطني على اساس حوار مع حزب الله ،.
- يتم من خلالها تعهد حزب الله بتسليم سلاحه للجيش اللبناني على ان يراعى في ذلك ضمانات عودة الحزب ليكون حزبا سياسيا كباقي الاحزاب اللبنانية ويلقى الرعاية والاهتمام الكافيين .
- الضغط على الامم المتحدة لضمان عدم اعتداء صهيوني عملا باتفاقية الهدنة الموقعة في العام ١٩٤٩ .
رابعا : استقالة رئيس الجمهورية ، وحل مجلس النواب من خلال استقالة جميع النواب .
في كل ذلك نتوخى إخراج لبنان من المأزق الكبير الذي وضعته فيه هذه المنظومة الفاسدة والتي تتحكم بمفاصل الوطن .
