حراك حكومي ملفت تجلّى بدعوة الرئيس ميشال عون الأسبوع الفائت رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الى زيارته في بعبدا وتقديم تشكيلة حكومية تراعي الموازين السياسية والطائفية، وتلاها خطاب عالي السقف للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دعا فيه الحريري لتشكيل حكومة تكنو – سياسية، ينتظر اللبنانيون يوم غد الإثنين الزيارة الثانية للرئيس المكلف الى بعبدا وما إن سيخرج الدخان الأبيض معلناً عن تشكيل الحكومة العتيدة.
إقرأ أيضاً: بعد «حشوة» نصرالله الدافعة..«التيار البرتقالي» يَبتز الحريري بالثقة الحكومية!
في هذا السياق، افادت معلومات الجديد اليوم الأحد ان “اللقاء الذي جمع الحريري والمعاون السياسي لأمين عام لحزب الله حسين الخليل ووزير حركة أمل علي حسن خليل في بيت الوسط عقب خطاب نصرالله استطاع في الشكل تخفيف الاحتقان والعتب السياسي بين بيت الوسط وحارة حريك ولكنه لم يسفر عن حلحلة العقد الحكومية”.
من جهته، لفت العضو في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش للـmtv اليوم ان “الحريري ما يزال مصرّاً على شروطه الثلاثة أي حكومة من 18 وزيراً ومؤلفة من اختصاصيّين ومن دون ثلث معطّل”.
