«حزب الله» يتلطى خلف القضاء لقمع الإعلام..شكوى امام عويدات ضد صادق وMTV!

ديما صادق ام تي في

مرة جديدة يستخدم “حزب الله” القضاء كشماعة ومطية لقمع الحريات وتكميم الافواه. فبعد توجيهات “حزب الله” بقطع بث قناة الحديث MTV في مناطقة نفوذه، وتردد ان اعادة البث رهنه “حزب الله” بوقف القناة لبرنامج ديما صادق والذي اتهمت فيه “حزب الله” صراحة بقتل الناشط والباحث السياسي لقمان سليم، استدعت حارة حريك “الفرقة” نفسها لتقدم إخبار قضائي امام النيابة العامة التمييزية بأسمائهم الشخصية وحتى لا يقال ان “حزب الله” هو من قدم الدعوى على عكس ما فعل في قضية الادعاء على فارس سعيد و”القوات اللبنانية”.

وللتذكير فإن الدعاوى المتعددة ضد العلامة السيد علي الامين يقف وراءها “حزب الله” ايضاً عبر المحامي غسان المولى بوكالته عن الإعلاميين: خليل نصرالله، نبيه عواضة ، حسين مرتضى وشوقي عواضة!

نص الدعوى

وفي التفاصيل، ان “حرصا على رسالة الاعلام ودورها التاريخي في صون لبنان ووحدته …وتأكيدا على عدم تشويه واستغلال الحريات في لبنان باسلوب لا يخدم لبنان وشعبه ولكي لا يتحول الاعلام الى ابواق تضليل وتضييع للحقائق واستنكارا لاطلاق تهم القتل التي ندين ونستنكر وحفاظا على الوحدة الوطنية وحق الاختلاف ضمن الاطر القانونية التي كفلها الدستور اللبناني”.

إقرأ أيضاً: التحريض «يُحاصر» ديما صادق..هل حُجبت عن شاشة الـMTV ؟

حيث تقدم المحامي غسان المولى بوكالته عن الإعلاميين: خليل نصرالله، نبيه عواضة ، حسين مرتضى وشوقي عواضة، باخبار أمام النيابة العامة التمييزية ضد قناة MTV ممثلة برئيس مجلس إدارتها ميشال المر، ومقدمة برنامج “حكي صادق” ديما صادق، بجرائم دس الدسائس والفتن والقدح والذم والافتراء الجنائي، وإثارة النعرات المذهبية والحض على النزاع بين الطوائف.

وقد جاء الاخبار على خلفية الحلقة الاخيرة التي بثت على قناة ال mtv واتهمت فيها ديما صادق حزب الله بعمليات اغتيال وقعت في لبنان دون تقديم أي دليل، كما اتهمت الحزب بقتل الناشط السياسي لقمان سليم . واصدر القاضي عويدات قرار بإحالة الأخبار إلى المباحث الجنائية المركزية.

السابق
جنبلاط و«تعبيد» طريق «اللاعودة» مع بعبدا
التالي
أسرار الصحف ليوم الثلاثاء 16 شباط 2021