بعد الغضب الشعبي الكبير الذي تصوّب تجاه حزب الله الذي اتهم بجريمة اغتيال الناشط والمعارض السياسي لقمان سليم بـ 6 رصاصات في الجنوب اللبناني، وصف رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” السيد ابراهيم أمين السيد، ما اسماه “حملة على الحزب والمقاومة” على انها “الحرب القذرة على المستويين الداخلي والخارجي وحرب الفاشلين والمهزومين ضد المقاومة القوية والمنتصرة”.
وعن الملف الحكومي اكد السيد في حديث اذاعي اليوم الجمعة أن “الجميع يعلم حرص الحزب على تشكيل الحكومة وفي أسرع وقت ممكن”، رافضا “ربط عملية التأليف بالاتفاق النووي الإيراني”.
وتابع: “الانتظار لا معنى له وهو يدلُّ على فشل بعض السياسيين الراغبين برمي المسؤولية على الآخرين”، داعياً “اللبنانيين أن يحلوا مشاكلهم وألا ينتظروا الدول لتحقيق ذلك.
اضاف: “حزب الله يحاول دوما تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء السياسيين”.
وعن علاقة “الحزب” مع الحلفاء التي شابها التوتر في الآونة الأخيرة، قال السيد: “حزب الله يعمل وفق معادلة احترام الحلفاء وتقدير مواقفهم وجهودهم، مع ضرورة المحافظة على استقلالية هؤلاء عنه”، مضيفاً: “هناك اختلاف بعض الأحيان في الآلية والمنهجية مع التيار الوطني الحر ولكن ذلك لا يؤذي العلاقة مع التيار، وأن لا بديل عن تفاهم مار مخايل”.
