فيما لا تزال التحقيقات غامضة في جريمة إغتيال الناشط والباحث السياسي لقمان سليم، حسم تقرير الطبيب الشرعي الذي كلّفته عائلة سليم الكشف على جثته في الجامعة الأميركية في بيروت، أن سليم لم يتعرّض للضرب أو التعذيب، بخلاف ما تردّد سابقاً.
وأبلغ الطبيب الشرعي القضاء، أنّ الكدمات التي كانت ظاهرة على الوجه، واعتقدت الأدلة الجنائية أنها ناتجة عن ضرب، إنما تتسبّب فيها الرصاصات التي اخترقت الرأس متسبّبة في تجمّع الدماء في الوجه.
اجتماع امني برئاسة القاضي رمضان
من جهة ثانية رأس النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، في مكتبه في قصر العدل في صيدا، اجتماعا أمنيا موسعا مع قادة الاجهزة الامنية والعسكرية في الجنوب، وذلك لمتابعة مسار التحقيقات في جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم.
إقرأ ايضاً: بالصور: طرابلس تودع لقمان سليم..صوته اقوى من الكواتم!
حضر الاجتماع كل من: رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العقيد سهيل حرب، رئيس شعبة المعلومات في الجنوب العقيد زاهر عاصي، قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الامن الداخلي العميد غسان شمس الدين ومساعده العقيد حسين عسيران، المدير الاقليمي لامن الدولة في الجنوب العقيد فادي قرانوح، مدير الامن العام في الجنوب العقيد علي حطيط وآمر فصيلة درك جويا النقيب احمد خريس وآمر فصيلة درك النبطية الرائد حسن حمود.
وجرى خلال الاجتماع “تأكيد مواصلة التحقيقات والتنسيق التام ما بين الاجهزة الامنية للتوصل الى كشف الفاعلين”.
