في خطوةٍ مختلفة من عمله في الوسط الفني وابتعاده عن الحديث حول حياته الشخصية وما يحيط بها من مراحل غامضة لم تنكشف للجمهور بعد، اختار الفنان المصري تامر حسني البوح بجرأة عمّا عاناه
وجاء منشور حسني بعد قراءته لعدد كبير من التعليقات التي أشعرته أنه دخل ماسورة من التعليقات السلبية، ولكنه وبحسب كلامه امتصها وتمكّن من تخطيها وأراد بعد الاطلاع عليها جميعاً أن يناقش مع المتابعين مجموعة من الأفكار.
فتحدّث حسني عن معاناته في الطفولة وتعرضه للظلم وأنّ ذلك شكّل تحدٍ كبير داخله للمتابعة والاستمرار، فلا استسلام للظروف لأنّ الضعيف أو الفقير ليس وحده كذلك بل بحاجة إلى التميز وإثبات أنّه يمتلك مهارات عالية، إذ ذكر حسني مثالاً عن سيرة حياة رئيس البرازيل وكيف بدأ كماسح أحذية وانتهى به المطاف كرئيس جمهورية.
إقرأ أيضاً: بعد طرح أغنيتين.. تامر حسني يتصدر تويتر بـ 25 ألف تغريدة
ووصف حسني الحياة بأنّها تسير بالعكس، وقال أنّ النظرة السلبية أخذت تتعمم وتصبح مثال خاصة أنّ الإعلام بات يصنع من الحمقى مشاهير ويحول الناس الفارغين إلى مؤثرين اجتماعياً.
وأكدّ حسني على ذلك بقوله: “كنا نسمع سابقاً أن هناك لص شهير أو قاتل متسلسل شهير، فهل يعني ذلك أن نقتدي بهم ونأخذهم كمثال”. ونوّه حسني إلى ضرورة التخلص من الصفات السلبية في التفكير والإيمان بقدرة الفرد على تخطي أي فكرة سيئة أو محبطة مؤمناً بوجود طاقة الجذب
