أكثر عدوى وأذية.. الأبيض «يبشّر» بمتحوّر «كورونا» لبناني!

أطعمة تقتل كورونا

فيما يواصل فيروس “كورونا” تفشيه في لبنان مسجلا ارقاما قياسية على مستوى الاصابات والوفيات، على الرغم من الاقفال العام، يبدو اننا امام اشكالية جديدة وهي تحور الفيروس في لبنان بحيث يصبح ثمة سلالة كورونية لبنانية. فقد غرّد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس أبيض عبر “تويتر”: “تصدّر لبنان العام الماضي عناوين الأخبار لعدة أسباب مؤسفة. هل سيأتي هذا العام بعنوان آخر: متحور كورونا اللبناني؟ يوفر الانتشار المجتمعي العالي للفيروس البيئة المثالية للتحور والتكيف، وقد أثبت فيروس الكورونا قدرته الجيدة على ذلك.

اقرأ ايضاً: «حرب عصابات» بين عناصر «أمل» في قضاء صور..والجائحة تقطع أوصال القرى!

وتابع “بالاضافة الى ارتفاع معدل تفشي العدوى في المجتمع، لم يكن لبنان صارما في اقفال حدوده، ويفتقد الى برنامج محلي للمراقبة الجينية لفيروس الكورونا. في ظل هذه الظروف المؤاتية، يسهل انتقال المتحورات الأخرى إلى البلد، وانتشارها من دون أن يتم اكتشافها، مما يعطيها فرصة للتحور مع كل انتقال”.

واشار الابيض “المتحورات الجديدة يمكن أن يكون لها خاصيات مختلفة. يمكن أن يصبح الفيروس أكثر عدوى، أو أقل استجابة للقاح، أو أكثر أذية. يمكن أن يكون لهذا عواقب وخيمة، كما اكتشفت السلطات الصحية والأفراد الذين عادوا واصيبوا بالعدوى مرة ثانية، في البرازيل وجنوب إفريقيا. إذا حدث ذلك، فستكون التداعيات بعيدة المدى. أظهر الانتشار الواسع في العالم للمتحورات أنه لا يوجد بلد آمن ما لم تكن جميع البلدان آمنة. لذلك من الضروري أن تحصل وزارة الصحة على الدعم الذي تحتاجه للحد من انتشار العدوى وتوسيع برنامج الترصد الوبائي الخاص بها.

الى ذلك اكد الابيض “الهدف من هذه التغريدة ليس التخويف بل التثقيف. كلما عرفنا المزيد عن الفيروس، زادت قدرتنا على التخطيط واتخاذ الإجراءات المناسبة. مع فيروس الكورونا، ثبت أن التباطؤ والتساهل مكلفان للغاية. وقديما قال الشاعر: وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا”.

السابق
لقاء مرتقب بين الحريري وماكرون.. وموفد فرنسي الى بيروت: هل تفرج حكومياً؟
التالي
طرح «التدويل» يخيف التيار الحر.. وموفد الى بكركي لاحتواء الازمة!