لقمان سليم حيّ على بلاطة حديقته مع أقوال للحسين..و«صديقته الشريرة»!

لقمان لقمان سليم في مكتبته سليم في مكتبته

كثيرون حمل التاريخ اسماءهم ولم تستطع الايام محو ذكرهم من قلوب ونفوس محبيهم.

وللقمان سليم الباحث والكاتب السياسي والناشط في مجال الثقافة والاداب والفنون والمعرفة ايضاَ، محبون لا يعترفون  بأنه مات، ويؤكدون ان من قتله هم الموتى وهو الحي فيهم.

لقمان سليم مع كلبه في حديقته
لقمان سليم مع كلبه في حديقته

في طليعة من خسروه جسداً والدته التي ذبحها المصاب، وأسفت لتحول لبنان الى غابة من الوحوش، حيث لم يعد احد يستطيع ان يختلف مع الآخر او يخالفه الرأي، فهل القتل هو الحل والمصير؟

بدورها شقيقته رشا الامير، التي لا تعترف أيضاً بالموت الجسدي للقمان سليم، ترى فيه الانسان العالمي والنور الذي لا لون له لا ابيض ولا اسود. والقديس والمتواضع والذي يشهد لصفاته الجيدة اعداؤه قبل احبابه.

وفي حديث متلفز مع قناة “الجديد”، تؤكد شقيقة لقمان سليم انه حي حي في قلبي، وقلب محبيه، وقَتلَته هم الاموات.

وتقول : نحن لن نعترف انه مات، وسيدفن في حديقة منزلنا، وهذه الحديقة باقية وستحمل اسم ابي وامي ولقمان.

إقرأ ايضاً: المكان الأحب على قلبه..جثمان لقمان سليم سيدفن في حديقة منزله

ولن نذهب من هذا المكان، وهم يحاولوا تهجيرنا، وهنا تطهير عرقي ويريدون تحويل المكان الى غيتو. نحن مؤمنون في “أمم” و”دار الجديد” بالمحبة والانفتاح. يريدون تطهير هذه المنطقة عرقياً ويريدونها، من لون واحد وانتماء واحد وهذا لا يجوز لأن لبنان بلد متنوع ومتعدد.

وسيكون هنا على مدخل الحديقة بلاطة ستحمل اسمه، وسيكون عليها جُمل هو يحبها، وهي متنوعة ومختلفة، من القرآن الكريم والحسين بن علي والشعر.

 ولقمان رجل مثقف وعالم وقديس ونوراني وكان يغرد بأسماء مستعارة كـ”صديقتي الشريرة ” و”سعيد الجن” وكان يملك دعابة سوداء ليُمتع الناس ويلاطفهم .    

رشا الامير شقيقة لقمان سليم
رشا الامير شقيقة لقمان سليم

    

السابق
المهن الحرة الصغيرة تختنق بالإقفال..والبقاع يترنح أمنياً ومعيشياً!
التالي
لبنان يترنّح بين «جمهورية موز»..و«جمهورية موت»!