لا تزال جريمة اغتيال الناشط والباحث السياسي لقمان سليم في العدوسية الجنوبية محل استنكار وادانة بينما التحقيقات مستمرة ويقودها “فرع المعلومات”.
وحتى الساعة لم تتكشف بعد أيّ تفاصيل عن الجريمة. فرع المعلومات هو الجهة التي تتولّى التحقيقات، وقد بدأ تحقيقاته، مركّزاً على تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة التي اختُطِف منها سليم، وصولاً إلى المكان الذي وُجِدت فيه جثته.
إقرأ أيضاً: رهان لبناني على الخارج..وموفد لماكرون لتحريك التأليف!
وقد حصل المحققون على كلّ أشرطة تسجيل الكاميرات التي طلبوها في المنطقة. وكان سليم قد وُجد مقتولاً في سيارته إلى جانب طريق فرعية محاذية للمسلك الشرقي لأوتوستراد صور الزهراني، قرب بلدة العدوسية، بعدما كان يوم الأربعاء في زيارة لأصدقاء له في محلّة نيحا قرب بلدة صريفا الجنوبية (قضاء صور).
طبيب شرعي جديد
ورغم الكشف على الجثة يوم الخميس، وصدور تقرير أولي يُشير إلى أنّ سليم أُصيب بخمس رصاصات، ثلاث في الرأس وواحدة في الصدر وواحدة في الظهر، إلا أنّ عائلته أعلنت أنّها لن تقبل بالتقرير الشرعي، وتُريد تعيين طبيب شرعي يُحدّد ما إذا كان سليم قد تعرّض للتعذيب قبل مقتله. يُشار إلى أنّ الجثة نُقلت أمس من صيدا إلى المركز الطبي التابع للجامعة الأميركية في بيروت.