رهان لبناني على الخارج..وموفد لماكرون لتحريك التأليف!

الرئيس إيمانويل ماكرون وسعد الحريري

البورصة الحكومية بلا رصيد داخلي والرهان فقط على “اوكسيجين خارجي” ينعش الموت السريري للتأليف الحكومي.

فكل الوساطات، والمبادرات، والمساعي التي حاولت جهات لبنانية إطلاقها، أُحبِطَت بنار الخلافات بين الرئيس ميشال عون والرئيس المُكلّف سعد الحريري. «داخلياً، الأمور مُقفلة. بات الحراك بالكامل خارجياً»، تقول أوساط رئاسة الجمهورية.

وقد استفادت فرنسا من هذا الفراغ حتى تُمتّن سطوتها على القرار السياسي، ولا سيّما بعدما تنفّست الصعداء مع انتهاء ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وانتخاب جو بايدن خلفاً له.

تواصل فرنسي مع عون وبري

في كلّ تواصل بين واشنطن وباريس، تُصدر الأخيرة بياناً تُسلّط فيه الضوء على الوضع في لبنان وتفصل بينه وبين الملفّ الإيراني، على العكس من الولايات المتحدة الأميركية التي تنظر إلى لبنان كجزء من الصراع مع إيران وحزب الله.

إقرأ أيضاً: «الكورونا» يحصد أبناء العائلة الواحدة..وإبتزاز إغاثي يسابق إستمرار الإقفال!

آخر الخطوات الفرنسية، هي بعثها «برسائل غير رسمية» إلى رئاسة الجمهورية، تكشف فيها عن أنّ ماكرون سيُرسل مبعوثاً رئاسياً إلى بيروت «من دون تحديد برنامج الزيارة وعناوينها، وتوقيتها»، بحسب مصادر بعبدا.

كما تواصل مسؤولون فرنسيون مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي، لاستطلاعه حول آخر التطورات الحكومية. يُحاول الفرنسيون عدم إخماد وتيرة تحرّكهم، بل على العكس يستعجلون تأليف الحكومة، حتى يتمكّن ماكرون من العودة لزيارة بيروت.

السابق
المكان الأحب على قلبه..جثمان لقمان سليم سيدفن في حديقة منزله
التالي
ظاهرة تقلق لبنان.. تَزايُد الوفيات بـ «كورونا» بين الحوامل!