الفتح التدريجي لا يُبدد المخاوف الطبية..لبنان في خطر «كوروني» داهم!

التعبئة العامة

 المؤشرات الصحية لا تنبئ بفرج قريب، لا سيما مع بلوغ عداد الوفيات من المصابين بكورونا عتبة المئة، إثر تسجيل 98 وفاة فضلاً عن 3071 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وهي أرقام شكلت مبعث قلق لدى الأوساط الصحية عشية قرار الإنهاء التدريجي للإقفال التام، مبديةً تخوفها من أن “مفاعيله الصحية قد لن تكون على قدر المأمول منه”.

وتشير الأوساط إلى أنّ نسبة فحوصات الـ”PCR” الإيجابية باتت حوالى 22% من مجمل الفحوصات التي تجرى في المختبرات، بينما بلغ معدل الوفيات نسبة 1% من المصابين بالوباء وهي نسبة مرتفعة عالمياً.

إقرأ أيضاً: زعيم الأغلبية بمجلس النواب الأميركي يُدين إغتيال سليم: لمُحاسبة حزب الله!

ولفتت إلى أنّ الإقفال العام ساهم في تخفيف الضغط عن القطاع الطبي والاستشفائي لكن يُخشى أن تعود الأمور لتسلك منحى تصاعدياً على مقياس الإصابات، وبالأخص أنّ الإقفال “ينازع” قبل انتهاء مفاعيله بأسبوع تقريباً تحت وطأة الخروقات التي سجلت مع عودة الازدحام إلى مناطق وأحياء.

“الكحل أحسن من العمى”

وعن الفتح التدريجي على أربع مراحل بدءاً من الاثنين المقبل، رأت الأوساط الصحية أنه يصح فيه القول: “الكحل أحسن من العمى”.

واوضحت ان أمام عدم القدرة الاقتصادية على تحمل أعباء استمرار الإقفال العام، كان لا بد من وضع خطة “فتح متدرّج” تحول دون تشريع الأبواب بالمطلق أمام عودة دورة الحياة إلى طبيعتها والمجازفة تالياً بضياع كل ما تحقق خلال مرحلة الإقفال، فكان الخيار واضحاً بالحاجة إلى وضع “خريطة طريق” للخروج من الإقفال على مراحل، مع التشديد في الوقت عينه على أن “العبرة تبقى دائماً بمدى الالتزام سواءً من قبل الناس أو من جانب الأجهزة المعنية في فرض تطبيق الإجراءات المتخذة”.

السابق
عون يسعى مجدداً الى تفعيل حكومة تصريف الاعمال..ودياب يرفض!
التالي
أسرار الصحف ليوم السبت 6 شباط 2021