عقب اغتيال الناشط السياسي والمعارض الشرس لحزب الله لقمان سليم بـ 5 طلقات في جنوب لبنان، حيث يُسيطر حزب الله ويتواجد أمنياً بشكل كثيف، تصوبت سهام الإتهام الى الحزب مباشرةً الذي كان مناصروه قد هددوا سليم منذ أشهر وقاموا بلصق منشورات كتب فيها “المجد لكاتم الصوت” على باب منزله في حارة حريك، وهي الطريقة نفسها التي قتل فيها سليم فجر الخميس.
من جهته، أعرب زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأميركي، ستيني هوير، عن “انزعاجه العميق من خبر اغتيال الناشط لقمان سليم في لبنان. كما العديد من اللبنانيين هو كان محبطاً من الوجود المستمر لـ “حزب الله”، منظمة إرهابية عميلة لإيران، في الحكومة وجهودها المستمرة لمنع السلام والديمقراطية في ذلك البلد”.
اضاف في بيان صادر اليوم الجمعة ان “سليم تحدث بشجاعة وعبر عن رأيه على العلن، وهذا حق أساسي من حقوق الإنسان يجب احترامه وصونه في لبنان وفي كل مكان”. وأفاد بأنه “في وقت تستعرض أميركا نهجها المتبع مع التحديات العالمية في ظل الإدارة الجديدة، أحث الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن على إعادة حقوق الإنسان وحرية التعبير إلى صدارة سياساتنا الخارجية، وأنا متشجع لأن كلاهما أشار بالفعل إلى نيته القيام بذلك”.
كما شدد على أنه “يجب عدم السماح إيران وحلفائها، ببث الرعب في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، ويجب محاسبة “حزب الله” على انتهاكه حقوق الإنسان في لبنان، الدولة التي رأت الكثير من الحروب، العنف، والمآسي وتستحق مستقبلاً من السلام والحرية”.