بدأت التحقيقات باغتيال الناشط المعارض لقمان سليم، وذلك بعد العثور صباح اليوم (الخميس) عليه مقتولاداخل سيارته ، وقال القاضي رهيف رمضان: جثة لقمان سليم مصابة 4 طلقات نارية في الرأس ولم يعثر مع الجثة على اي بطاقة تعريف.
اقرأ أيضا: الارهاب يقتل لقمان سليم.. العثور على جثته في النبطية!
وكلّف القاضي رمضان الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي الكشف على جثة سليم، ويقوم الأمن بمسح الكاميرات من نيحا إلى بلدة العدوسية.
الى ذلك أفاد مراسل الحدث ان الأمن وجد 3 رصاصات فارغة قرب رأس سليم. ونقلت الحدث عن مصادر أمنية انهم وجدوا جثةسليم ملقاة على المقعد وراء السائق ووجدت ثلاثة رصاصة فارغة، وهو فعل مقصود. فعندما نفذت المجموعة عملية الاغتيال قصد تدليل لمن قام بعملية التصفية اذ جمع الرصاصات مع بعضهم البعض ووضعهم بالقرب من رأس لقمان المضرجة بالدماء.
كشفت مصادر امنية ان هاتف الناشط لقمان سليم عثر عليه على بعد 300 متر من المنزل حيث كان سليم في بلدة نيحا قبل ان يتم اختطافه واقتياده الى إحدى الشوارع الفرعية من بلدة العدوسية.
يذكر ان سليم تعرض الى تهديدات في وقت سابق، اخرها ليل 12 كانون الأول/ ديسمبر وذلك على خلفية مواقفه من ثورة تشرين، حيث تم احتجازه في خمية المتقى في ساحة الشهداء، وفي الليلة نفسها أقدم أفراد من الثنائي الشيعي “حزب الله” و”حركة أمل” على تنظيم تجمع داخل حديقة دار لقمان في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت عند ساعة متأخرة من الليل، وهتفوا بعبارات التخوين والشتيمة، ليجد سليم في صباح 13 كانون الأول شعارات التخوين والتهديد ملصقة على سور الدار ومداخله، أبرزها “صهيوني صهيوني” و”المجد لكاتم الصوت”.
يشار إلى أن دار لقمان التي تعرضت للهجوم تسكنها والدته وشقيقته، ويضم مؤسسة “دار الجديد للنشر” ومركز “أمم للأبحاث والتوثيق”.
