مرّة جديدة يثار الضوء على عائلة كارادشيان، وهذه المرّة من ناحية الأم حيثُ قد تواجه والدة كيم كارداشيان الستينية، كريس جنير، المتّهمة بالتحرش جنسياً بحارسها الشخصي الوسيم الذي يصغرها بعشرين عاماً، قريباً المزيد من الادعاءات ضدها.
مارك ماك ويليامز، حارس أمن عائلة كارداشيان الذي عمل لدى العائلة الشهيرة خلال عامي 2017 و2018، رفع دعوى تحرش جنسي وتمييز عنصري وغيرها من الأعمال “الفاحشة” و”الحقيرة” ضدها العام الماضي.
كما وردَ في الدعوى القضائية اسم كورتني كارداشيان (41 عاماً)، لكن والدتها هي التي تحرشت بماك ويليامز (44 عاماً)، كما زعم في وثائق المحكمة.
إقرأ أيضاً: خمسمائة دولار لألف شخص.. هدية كيم كارداشيان لمتابعيها في عيد الميلاد
إلا أن مايكل رودس، محامي كريس، قال في تصريح لموقع الدايلي ميل البريطاني إنَّ “موكلته ترفض رفضاً قاطعاً هذه المزاعم التي لا أساس لها”.
وأضاف محامي كريس يوم الأربعاء في بيان: “هذه الدعوى التي رفعت في أيلول تنطوي على حوادث يُزعم أنها حدثت منذ أكثر من عامين. المزاعم ليست خاطئة ومخزية فحسب، بل يبدو أنها مُصَمّمة لابتزاز السيدة جنير والقبول بدفع تسوية وهذا لن يحدث”.
وختم: “تعتزم السيدة جنير السعي للحصول على تبرئة من المحاكمة، مسلّحة بالأدلة التي ستظهر مدى تزييف الادعاءات المقدمة. وستتابع السيّدة جنير بعدها جميع سبل القانونية المتاحة لحماية اسمها وسمعتها الطيبة ولمحاسبة أولئك الذين رفعوا هذه الدعوى”.
