بقدرة «حزب الله».. مستشفى راغب حرب يتحوّل إلى حكومي!

مستشفى راغب حرب

مع استفحال ازمة كورونا التي تحل في عهد وزير الصحة حمد حسن المحسوب على “حزب الله”، كان لافتا قيام هذا الوزير بتضخيم الأموال لمؤسسات صحية تابعة لـ”حزب الله” على الرغم من الأزمات الصحية والمالية التي تعصف بالبلاد.

اقرأ أيضاً: طبيب «الرسول الأعظم».. «مُنتحل صفة» ومناصر «للقوّات»؟

وبعد الفضيحة المتعلقة بمستشفى رسول الأعظم، قام حسن بتحويل مستشفى راغب حرب في النبطية الخاص التابع لـ”حزب الله” الى مستشفى حكومي كرمى لعيون الحزب، كي يستفيد دون غيره من أجهزة غسيل الكلى المقدمة كهبة من جمعية “life for relief and development “، بواسطة anera والتي تتضمن 33 جهاز غسيل كلى مخصصة لأقسا كورونا المستحدثة داخل المستشفيات.

ولمستشفى راغب حرب والهيئة الصحية حصة الأسد من وزارة الصحة من الهبات والمساعدات التي تأتي من الخارج. وبحسب المعلومات المتداولة، قام الوزير بزيادة سقفه المالي ٧٤٠ مليون ليصبح ٣،٥ مليار ليرة مع أن عدد الأسرة ٨٠ وهو من ضمن لائحة مستشفيات “حزب الله”.

وكان لافتا أمس ورود اسم مستشفى راغب حرب من بين المستشفيات الحكومية التي سيتم إعتمادها لتلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا في محافظة الجنوب، فيما تم استبعاد مستشفيات أخرى .

زيادات مالية ضخمة لـ “الرسول الأعظم”

وهي ليست المرة الأولى التي يعتمد “حزب الله” الاستنسابية بين المستشفيات، حيث برزت مؤخرا فضيحة بطلها الوزير حمد اذ اكتشف أن معظم الزيادات على سقف المبالغ أتت لمستشفيات تدور في فلك “حزب الله” ومؤسسات تابعة له لم تكن على خريطة التوزيعات المالية في المرسوم الأخير الذي صدر عام 2016.

فوفقاً لمرسوم عام 2016 حصل مستشفى رسول الأعظم المحسوب على “حزب الله” على مبلغ 9250000000 ليرة لبنانية، أما في جلسة “التهريبة” الحكومية، فقد رفع وزير الصحة حصة “الرسول الأعظم” إلى 14750000000 ليرة لبنانية أي بزيادة 5500000000 ليرة لبنانية في حين أنه لم يتضرر من الإنفجار أو لم يسجّل قفزات طبية نوعية في السنوات الأخيرة.

السابق
«جنوبيون للحرية» يستنكر حرمان الثنائي الشيعي صور من ابسط حقوقها لمواجهة كورونا!
التالي
على عكس شقيقتها.. كورتني كارادشيان تواعد نجماً جديداً