بالصور: عباس حايك ضحية جديدة لـ«بلطجية» برّي.. والسبب: ميناء عدلون!

عباس حايك

مُجدداً تُمعن “بلطجية” حركة أمل كما يصفهم ناشطون عبر موقع “تويتر” بالإعتداء على كل من يخالفهم الرأي أو يُصوّب على فساد قام به المؤتمن على “حركة المحرومين” نبيه برّي، وآخر فصول القمع والإعتداء كان من حصة الناشط عباس حايك على خلفية تغريدة لشقيقه علي عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي  فتعرّض لكمين وسط البلدة، وتم الاعتداء عليه مع حفلة من الشتائم والسباب.

إقرأ أيضاً: «ولعِت» بين «الأخضر» و«الليموني»: عون «الخرفان» وبري «للفساد عنوان»!

إذ الهبت تغريدة حايك حول ميناء عدلون، مناصري برّي الذين اقدموا على الإعتداء على حايك ضرباً ما استدعى دخوله الى المستشفى اليوم الأحد.

وكان حايك قد قال في تغريدة: “لما تتذكر انو ميناء عدلون تعمر من مصرياتك”.

وفي وقت لاحق، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بيان صادر عن “مناصري حركة أمل في عدلون والعائلات الوفيّة لخط الشرف والإباء، خط الإمام الصدر وحامل الأمانة”، مضمونه انه “قد تمادى الحاقدين(ون) والملحدين(ون) المعروفين(ون) على مدى التاريخ بسياستهم الفاشلة والهدامة(،) لمن يعنيهم الأمر كبيراً أو صغيراً إنّ التطاول على أي رمز من رموز حركتنا المباركة لا (لن) يمرّ بعد اليوم مرور الكرام وسيكلّف المتفوّه السفبه (يه) ومن يقف خلفه فاتورة كبيرة لا يقوى على تسديد ثمنها(.) وليعلم الجميع (أنّ) ميناء الرئيس نبيه بري في عدلون يحرّم بعد اليوم دخوله على أي حاقد وناكر(،) وسيكون مقبرة له(.) وها نحن اليوم سنأخذ المبادرة دون الرجوع لحركة أمل وقيادتها ونحن مناصرون لهذا التنظيم ولكن غير منتسبين(.) ولا يعتقد أحد أنّ هناك من يمون على منعنا من تنفيذ ما ورد”.

حادثة الإعتداء تلك إستفزّت روّاد “تويتر” الذين اطلقوا وسم #عباس_حايك”، وغرّدوا تحته بمنشورات لاذعة تُدين ما حصل مع حايك وتطالب بمحاسبة المعتدين، كما وكشفت بعض التغريدات تفاصيل اكثر عن الميناء في عدلون الذي كلّف ملايين الدولارات فيما الفائدة منه لا تُطعم فقيراً ولا تكسو عارياً.

وجاءت التغريدات على الشكل التالي:

الشيوعي يستنكر

في هذا الإطار، أصدر قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني بياناً حول الاعتداء على “الرفيق” عباس حايك في عدلون، وفيما يلي نص البيان:

“أولاً، في مضمون الاعتداء على الرفيق عباس حايك في عدلون اليوم؛ في أنَّ ثمّة من يدافع عن مشاريع احتكرت الجنوب وحوّلته لمساحة تحاصص وزبائنية، وإلى جنّة لمضاعفة الأرباح ومَركزتها في يد القلّة القليلة، عبر مشاريع تُعرَض على أنّها «إنمائية»، بينما هي في الواقع هدّامة إلى أقصى الحدود. منها على سبيل المثال لا الحصر، مينا عدلون، أو ما يُسمّى «مرفأ نبيه بري للصيد والنزهة»، الذي يقضم مساحة أخرى من الحيّز العام، وهو مُنشأة لم تراعِ القوانين المطلوبة، وتُقام على أنقاضٍ أثرية، ولم تقدّم تقييماً للأثر البيئي، ويتم العمل عليها مع المقاول داني خوري – نفسه الذي كان مكلّفاً بجريمة سد بسري.

ثانياً، في الاعتداء نفسه (وهو اعتداء وليس إشكال)؛ في أنّ العناصر المعتدية، والتي هي من «حركة أمل»، لم يناسبهم أنّ هناك من يدلّل على فساد قيادتهم، وعلى مشاركتهم في تدمير الجنوب نفسه الذي يدّعون أنّه ينمّونه، ولهم من الملفات والفضائح العديدة ما يعرفها القاصي والداني وبالتحديد أهلنا في الجنوب، وكل ما ذُكر أعلاه مثال على ذلك. ليست تلك المرة الأولى، والأرجح أنّها لن تكون الأخيرة، وهذا ما يشرّفنا، في أنّ شباباً وطلاباً في الجنوب وفي كل المناطق اللبنانية ما زالوا يجاهرون بالحق مهما علا التَشبيح، وفي أنّ الرفيق عباس حايك أحدهم”.

السابق
كي لا يموت لبنان من الجوع قبل الكورونا.. مارديني لـ«جنوبية»: الإقفال بلا اعفاءات تصفية للإقتصاد
التالي
إنخفاض مُلفت في أعداد الإصابات بفايروس «كورونا».. ماذا عن الوفيات؟