بعد فضحية وصول باخرة محملة بمواد الصوديوم سالفايد الى بيروت تمهيداً لإرسال حمولتها “ترانزيت” الى سوريا، مستعيدةً رعب انفجار الرابع من آب، ردّ المكتب الاعلامي لوزير الاشغال العامة والنقل ميشال النجار في بيان جاء فيه:
“تتناول الوسائل الإعلامية خبرا عن وجود باخرة تحوي مواد كيماوية منقولة عبر الترانزيت الى سوريا، يهم وزارة الأشغال العامة والنقل ان توضح انه بتاريخ ١٣/1/2021 ورد الى الوزارة برقية عاجلة من جهة أمنية مختصة تتضمن معلومات عن وصول باخرة قادمة من الصين على متنها ١٠ مستوعبات تحتوي مادة الصوديوم سالفايد على ان يتم شحنها عبر الترانزيت الى سوريا وهذه المواد لها استعمالات عسكرية أو طبية أو صناعية وكيمائية “.
وتابع: “بتاريخ ١٤/١/٢٠٢١ أعلمت وزارة الأشغال العامة والنقل وبموجب إحالتها عدد ٣١ /ن/٢١ ادارة مرفأ بيروت بعدم السماح بإدخال تلك الباخرة الا بشرط عدم إنزال المستوعبات العشرة .ان ادارة مرفأ بيروت وبموجب إحالتها عدد ٢١٥ تاريخ ١٤/١/٢٠٢١ أفادت انه لا إمكانية لها للكشف على البضاعة الموجودة في باقي الحاويات وبالتالي لن تتمكن من التأكد وبشكل حاسم من عدم احتواء تلك الحاويات على مواد مماثلة لتلك الموجودة في المستوعبات العشرة”.
ولفت الى انه “بناءا عليه أوقفت الوزارة العمل بالإحالة رقم ٣١/ن/٢٠٢١ وتوجهت بتاريخ ١٨/١/٢٠٢١الى كل من وزارة الدفاع الوطني وقيادة الجيش ومديرية الجمارك لبيان الرأي والإفادة بشأن إمكانية دخول الباخرة والشروط المطلوبة لذلك ان وزارة الدفاع الوطني وبتاريخ١٩/١/٢٠٢١ ابدت عدم الممانعة على افراغ تلك الباخرة باستثناء المستوعبات التي تحتوي مادة الصوديوم سالفايد على ان يتم تفتيش كل مستوعب من المستوعبات التي سيتم إنزالها على حدى للتأكد من خلوه من تلك المادة”.
وختم: “بناء على ما تقدم ستعمد وزارة الأشغال العامة والنقل الى السماح بإدخال تلك الباخرة شرط عدم إنزال المستوعبات التي تحتوي مادة الصوديوم سالفايد واخضاع باقي المستوعبات لآلية التأكد من محتوياتها التي يحددها كل من وزارة الدفاع الوطني والجيش اللبناني وفق كافة الشروط التي تضعها مديرية الجمارك العامة”.
