فضيحة من العيار الثقيل.. نائبٌ يكشف وجود مواد كيميائية متفجرة في المرفأ!

صورة جوية لمرفأ بيروت بعد الانفجار

فجر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص فضيحة من العيار الثقيل، كاشفاً عن مواد كيماوية متفجرة في احد المرافئ اللبنانية.

وقال في بيان “يبدو ان سيناريو انفجار المرفأ قد يتكرر، يبدو ان هذه السلطة لا تريد ان تتعلم من مذبحة الرابع من آب”، مضيفاً “ها هي الباخرة MSC MASHA 3 الآتية من الصين تتحضر للرسو في احد الموانئ اللبنانية (بيروت او طرابلس) لتفريغ مواد كيماوية من مادة الصوديوم سالفايد لنقلها بالترانزيت عبر الاراضي اللبنانية الى سوريا”. وأشار إلى أن 10 مستوعبات من هذه المادة ستكون في الساعات المقبلة قبالة احد المرافئ اللبنانية. وعلى ما يبدو وافقت وزيرة الدفاع، أمس الثلاثاء، على تفريغ الباخرة وطلبت من وزارة الاشغال العامة والنقل منع تفريغ مستوعبات المواد الكيماوية.

اقرأ أيضا: شهادة حيّة من مرفأ بيروت تثير الريبة.. من يقف خلف هذا العمل «الإرهابي»؟

وأردف عقيص “من حقنا ومن حق الشعب اللبناني أن نعلم،

1- من يضمن لنا عدم تفريغ المواد الكيماوية وتخزينها داخل الاراضي اللبنانية في تكرار مرعب لمأساة نترات الامونيوم؟

2- لماذا لا يتم تفريغ الحمولة مباشرة في سوريا طالما ان هذه الاخيرة هي من طلب هذه المواد؟

3- الا يعتبر مرور هذه المواد عبر الاراضي اللبنانية الى سوريا خرقاً للقوانين الدولية السارية المفعول الذي قد يعرّض لبنان الى عقوبات اضافية؟

4- هل سيتمّ تفتيش المستوعبات تحت اشراف الجيش اللبناني الذي لا نأتمن سواه على هذه المسألة؟

وختم عقيص “انها غيض من فيض الاسئلة التي تثيرها هذه الفضيحة. واذا لم يتم توضيح هذه المسألة سنصعّد اعلامياً ومؤسساتياً لأننا تعبنا من اجرام هذه الطبقة الحاكمة وانعدام مسؤوليتها تجاه شعبها. علماً أن مادة الصوديوم سالفايد هي من المواد المتفجرة بحسب الدراسات المتوفرة علنا على محركات البحث الالكترونية”.

وكان قد انتشر اليوم أيضاً نص القرار لوزارة الدفاع بتوقيع من الوزيرة زينة عكر توافق فيه على تفريغ حمولة الشحنة شرط تفتيش المستوعبات على ان لا تحتوي اي مواد خطرة، فيما لم يتم التأكد ما إن كان القرار المتداول رسمي ام لا بانتظار تعليق من الوزيرة عكر.

قرار للوزير عكر
قرار للوزير عكر
السابق
هل سمع القضاة في محاكمنا بقضاء الإمام علي؟!
التالي
عبد الحسين شعبان يكتب لـ«جنوبية»: «فريضة» التسامح تُسقط «رُهاب» الشرق والغرب!