مرة جديدة القضاء الشرعي الشيعي والمحكمة الشرعية الجعفرية تحت الإختبار والمساءلة، في ظل تنكيل وإستبداد وظلم الام في قضية حضانة الاطفال.
ويستفيد بعض رجال الدين الفاسدين، من الاستنسابية في تنفيذ القوانين الشرعية وينحازون ضد المرأة والطفل.
إقرأ أيضاً: رضيعتها في العناية المركزة.. غنى تبكي وتستنجد بالمحكمة الجعفرية: «حرموني بنتي»!
وفي حادثة جديدة، انتهت على خير “مبدئياً”، انتصرت السيدة غنى البيات والدة الطفلة الرضيعة (15 يوما) وامومتها على الظلم ونجحت في استعادة حضانة طفلتها من ابيها.
اذ انتشر على موقع تويتر فيديو لغنى وقالت فيه انه تم خطف ابنتها التي تبلغ من العمر (15 يوما) من حضنها، لافتة الى أن المحاكم الجعفرية مقفلة، وهي لا تستطيع الحصول على قرار لترى طفلتها الموجودة في العناية المركزّة في احد المستشفيات.
قرار لعجلة المحكمة الجعفرية
وفي التفاصيل، اوردت”الوكالة الوطنية” ان “رئيس محكمة بعلبك الشرعية الجعفرية القاضي الشيخ علي المكحل، أصدر قرارا بحضور والد الطفلة الرضيعة وبالتوافق مع السيدة غنى البيات التي حضر عنها وكيلها المحامي وسام المذبوح، قضى بتسليم الطفلة إلى الوكيل.
وذلك بإتفاق الطرفين وبوصفه قاضي عجلة شرعي ومن ضمن اختصاصه إصدار قرارات شرعية على وجه السرعة والعجلة إنسجاما مع الشرع والقانون وبالتالي سد الباب على أي محاولة للصيد بالماء العكر”.
