بعدما نشر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو صورة لقادة إيران من بينهم نظيره الإيراني قائلاً انهم يهددون أميركا وأن إيران أصبحت “المقر الجديد للقاعدة”، ردّ ظريف معتبراً ان “إرهابيي” تنظيم القاعدة الذين نفذوا هجمات أيلول 2001، أتوا من بلاد “مفضّلة” لواشنطن، غامزاً من السعودية من دون أن يُسمّيها.
وقال ظريف في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” اليوم الثلاثاء: “لا أحد ينخدع. كل إرهابيي 11 أيلول أتوا من الوجهات المفضلة لبومبيو في الشرق الأوسط. لا أحد من إيران”.
من جهته، قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، اليوم ان ن بلاده تحذر الولايات المتحدة “من أي خطأ في الحسابات”، مضيفا أن “رد إيران سيكون ساحقا ضد أي اعتداء”.
ولفت إلى أن إيران هي الضامن لأمن المنطقة، مؤكدا استعداد طهران “للتصدي بقوة لأي تهديد”.
وكان بومبيو قد اتهم إيران بالمساعدة في التخطيط لهجمات 11 من سبتمبر، التي استهدفت مواقع ومبان أميركية في عام 2001، مؤكدا إن “القاعدة حافظت على علاقة مع طهران لما يقرب من ثلاثة عقود”.
بومبيو الذي كشف في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، معلومات استخبارية رفعت عنها السرية، قال “نؤكد للمرة الأولى علنا مقتل أبو محمد المصري المعروف باسم عبد الله أحمد عبد الله في إيران بالرصاص، وهو الرجل الثاني في تنظيم القاعدة”.
وقال بومبيو إن “إيران ساعدت القاعدة في التواصل مع عناصرها، وسمحت لهم بالسفر إلى سوريا بحرية”.
ووصف الوزير الأميركي إيران بأنها “أفغانستان الجديدة من ناحية كونها محطة انطلاق جديدة للقاعدة” مضيفا “إيران هي أكبر دولة داعمة للإرهاب، تصوروا لو نفذت القاعدة هجمات بأوامر من إيران”.
وأكد بومبيو أن “القاعدة تعمل تحت عباءة النظام الإيراني”، مضيفا “يجب أن نستعمل القوة العسكرية بطريقة جراحية ضد القاعدة”.
وأعلن بومبيو في مؤتمر الصحفي فرض عقوبات على، سلطان يوسف العريف، المعرف باسم، عبدالرحمن المغربي.
وأضاف أن الحكومة الأميركية خصصت مكافأة بقيمة سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في الوصول إلى المغربي. وأكد أن “معركة العالم الحر ضد الإرهاب ستستمر”.
ودعا بومبيو إلى فرض عقوبات على إيران، مؤكدا أنها “مسؤولية دولية”.
