كورونا باليد .. و«عشرة على الشجرة»!

متظاهرة تضع كمامة للوقاية من فيروس كورونا مع عودة التظاهرات الى لبنان (EPA)

10 أمور خطيرة من الضروري أن يدركها اللبنانيون اليوم في زمن الإقفال: 

إقرأ أيضاً: «التفلت الكوروني» يُعزِز الإقفال الشامل..والجائحة «تُهجّر» الجسم الطبي!

  1. إن الإقفال هام جداً للتخفيف من نزيف الكورونا… ولكنه لن يحل المشكلة، وخاصة مشكلة سهرات رأس السنة التي ضمت العشرات والمئات من الناس! فما بعد الإقفال على الأرجح إقفال آخر!
  2. لبنان لم يوقع بعد لا مع فايزر ولا مع غيرها من أجل اللقاح، أياً تكن درجة جدية وفعالية هذه اللقاحات!
  3. قرار الإقفال على أهميته يجب أن يكون في إطار سلة من القرارات تدعم صمود الناس في بيوتها، كما يحدث في كل العالم! في حين أنه القرار الوحيد لمحاربة الكورونا في لبنان! فالإقفال غير “المدعوم” يقتل الناس جوعاً!
  4. اختفت كل المساعدات للعائلات الأكثر فقراً!
  5. لا تصدقوا كذبة الدعم ورفع الدعم! فالدعم ليس موجوداً في الأساس! ما يحدث هو أنه بعد سرقة حوالى  85% من أموال المودعين واللبنانيين من المصارف اللبنانية، يتمّ استعمال الباقي من أموالهم تحت عنوان استمرار الدعم. أي أن اللبناني أصبح بحاجة لأن “يلحس المبرد” ولأن يرجو مصرف لبنان أن يستمر بكذبة الدعم! 
  6. ليس هناك سقف لارتفاع الدولار. ولا وجود لضوابط تمنع ارتفاعه! مع ما يترافق من غلاء فاحش وجنوني للأسعار!
  7. يساعد الاقفال المصارف بجعل المواطنين، المنهوبة أموالهم، أكثر فقراً لجهة الاستمرار في التمنع عن الدفع أي شيء لهم… من أموالهم!
  8. إن معظم الأدوية، ومن بينها الأدوية “البسيطة”، خاصة تلك المستعملة خلال الحجر، مفقودة من الصيدليات ومن الأسواق!
  9. في الدول الغربية لا يطلبون إجراء فحص ال PCR إلا إذا ظهرت العوارض. أما في لبنان، ومع ضرورة التخفيف الأقصى للاختلاط، فيجب ألا يضيع المواطن بين “السرساب” وبين تجارة إجراء الفحوصات غير اللازمة! وتنسحب هذه التجارة على أجهزة التنفس بيعاً وإيجاراً استغلالاً لآلام الناس، وعلى عينك يا دولة!
  10. كل الخدمات الأساسية مهددة! من كهرباء و”موتورات”، بغياب اتفاقيات شراء المحروقات، الى الاتصالات الخليوية والانترنت وغيره.

إن أهل السلطة في لبنان “عايشين عا غير كوكب”؛ ليس هناك حكومة في الوقت القريب. والمحاصصة والخلافات المذهبية مستمرة. والأداء السياسي والإداري كارثي. واهتمامات حزب الله في محور الممانعة عالمية تعرقلها تحريضات إعلامية! كلهم أبرياء من دم هذا الصْدِّيق! كل ذلك، في وقت سيبقى فيه الشعب اللبناني في “النموذج اللبناني”، أي في جهنم، ولفترة طويلة…جداً!

السابق
بالصور والفيديو.. ازدحام جنوني أمام السوبرماركات: اقبال كثيف وتحذيرات من فقدان السلع!
التالي
الصفعة الأقوى.. رامي مخلوف بلا مأوى بسبب استيلاء الأسد على ممتلكاته