خبر كاذب عن قرارات «الأعلى للدفاع» بشأن الاقفال.. وهذه التفاصيل

حواحز تفتيش للاقفال العام

فيما لا تزال المشوارات الحكومية جارية بشأن قرار الاقفال التام واستثناءاته، تتناقل مجموعات واتساب خبرا كاذبا منسوبا الى “الوكالة الوطنية للاعلام”، يزعم مفبركوه أن المجلس الأعلى للدفاع انعقد واتخذ سلسلة قرارات في شأن الإقفال العام لمواجهة جائحة كورونا.

إقرأ أيضاً: توجّه نحو الاقفال الشامل.. وزير الصحة يتمرّد ويقاطع الجلسة الوزارية والسبب؟!

وأوضحت الوكالة انها لم تورد أي خبر بهذا المعنى، لأن المجلس الأعلى للدفاع لم ينعقد بعد، وسيلتئم الساعة الثالثة بعد الظهر. فاقتضى التوضيح.

والخبر المفبرك الذي تم تداوله هو التالي:

نقلاً عن الوكالة الوطنية للإعلام
انعقد في تاريخ ١١/١/٢٠٢١ المجلس الأعلى للدفاع الوطني برئاسة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للبحث في آخر مستجدات جائحة كورونا واتخاذ الإجراءات التي من شأنها الحد من تفشي الوباء. وقد صدر عن المجلس البيان التالي:
في تاريخ ١١/١/٢٠٢١ إجتمع المجلس الأعلى للدفاع الوطني في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورؤساء الأجهزة الأمنية للبحث في سبل مواجهة فيروس كورونا المستجد. وقد أقر التالي:
أولاً: فرض حالة التأهب القصوى مع إغلاق كافة المرافق العامة والخاصة إبتداءً من منتصف ليل الأربعاء الموافق في ١٣/١/٢٠٢١ ولغاية الساعة الخامسة صباحاً من نهار الخميس الموافق في ٢١/١/٢٠٢١.
ثانياً: منع التجول بشكل تام بدءً من منتصف ليل الاربعاء ١٣/١/٢٠٢١ وحتى الخامسة صباحاً من نهار الخميس٢١/١/٢٠٢١.
ثالثاً: تتوقف الملاحة الجوية في مطار
رفيق الحريري الدولي في الفترة الزمنية الممتدة بين ١٣/١/٢٠٢١ و ٢١/١/٢٠٢١.
رابعاً: إغلاق المحال التجارية على أنواعها بما فيها محلات بيع المواد الغذائية والأفران والمطاعم ومحطات بيع المحروقات طيلة الفترة الزمنية الممتدة بين ١٣/١/٢٠٢١ و ٢١/١/٢٠٢١.
خامساً: تتوقف المستشفيات عن استقبال المرضى إلا في الحالات الصحية المستعصية وذلك إفساحاً في المجال للطواقم الطبية والمستشفيات لاستقبال مصابي كورونا مِن مَن بحاجة للعناية المركزة.
سادساً: يحق لأصحاب الصيدليات العمل من الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشر ظهراً مع إتخاذ كافة التدابير الوقائية المتبعة من قبل وزارة الصحة.
سابعاً: تتكفل القوى الأمنية بتطبيق منع التجول على كافة الأراضي اللبنانية بالتعاون مع السلطات المحلية.
ثامناً: يستثنى من ما سبق ذكره القوى المسلحة، الطواقم الطبية، الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني.

السابق
الصفعة الأقوى.. رامي مخلوف بلا مأوى بسبب استيلاء الأسد على ممتلكاته
التالي
باسيل وما بعد بعد إسرائيل!