مفاوضات لإعادة «الطاقة» الى الحريري..وعون يريد ضمانات لبقاء نفوذ باسيل!

البطريرك الراعي

وساطة البطريرك الماروني بشارة الراعي لم تنته رغم العرقلة العونية والبرتقالية لها لضمان الثلث المعطل وبقاء نفوذ جبران باسيل في الدولة وحفظ “حظوظه” الرئاسية.

وكشف قيادي في 8 آذار لـ”اللواء”، ان مسعى البطريرك الراعي يجري بالتنسيق مع الثنائي الشيعي(امل- حزب الله) لحل الأزمة الحكومية، مضيفا: ان زيارة عون الى بكركي تأتي في إطار «التبرير والاعتذار» بعد افشاله مبادرة بكركي بالتضامن والتكافل مع الحريري» وفقاً لهذا القيادي.

إقرأ ايضاً: القرض الحسن (4): نفعي يستولي على ذهب المتعثرين!

وأشار إلى عقدتي الداخلية والعدل مجرد واجهة لعقد اكبر بكثير، فالرئيس عون يحاول بطريقة غير مباشرة المساومة مع الفرنسيين وقوى داخلية على تسهيل امر الحكومة مقابل ضمان امتيازات سياسية في الحكومة العتيدة وادارات الدولة لرئيس التيار الحر جبران باسيل، في موازاة ترتيب مسألة القانون الانتخابي لتامين اكثرية نيابية كفيلة بانتخابه رئيسا للجمهورية خلفا له.

توسيع الحكومة؟

وفي معلومات تكشف لاول مرة، اكد القيادي ان هناك مفاوضات عربية مع الجهات الفرنسية لاعادة وزارة الطاقة الى الحريري مقابل تسهيل تشكيل الحكومة، وتتضمن المفاوضات التفاهم مسبقا معهم حول كافة المناقصات المتعلقة باستخراج النفط والغاز.

واضاف القيادي، ان مسألة توسيع التشكيلة الحكومية من ١٨ الى ٢٠ وزيرا او اكثر  مطروحة جديا، مما قد يطيح بأي تقدم احرز سابقا على صعيد توزيع الحصص الوزارية، وبالتالي فاننا اليوم امام احتمالات متعددة ولا يوجد سيناريو محدد للخروج من الازمة وعلينا فقط الانتظار، وعلى حد تعبيره الحرفي «ما بحلا الا الوقت».

السابق
سجال عون-بري..تقطيع الوقت في زمن التعطيل الحكومي!
التالي
أسرار الصحف الصادرة ليوم السبت 9 كانون الثاني 2021