«اعلاميون من أجل حرية» تدين ترهيب نصرالله: لغة التهديد بحق الإعلام مرفوضة!

اعلاميون من اجل الحرية

تعليقاً على ما أدلى به الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم أمس، صدر عن مبادرة ” إعلاميون من أجل الحرية” بيانا أكدوا فيه على ما يلي:

اقرأ أيضا: نصرالله ينتقد تحقيقات المرفأ..«ضربني وبكى وسبقني وإشتكى»!

  • أولاً: إن وسائل الإعلام في لبنان، لم تخرج في معظم الأحيان عن مناقبيتها وحيويتها وكانت صوتاً دائماً لنقل الوقائع للرأي العام،وإن كان هذا يزعج بعض المعنيين،فإنه في المقابل يشكل جوهر رسالة الإعلام الحر، الذي لا يمكن أن يخضع للتوجيه وإلا أصبح نسخة عن وسائل دعاية نظم الاستبداد.
  • ثانياً: إن خبر اتهام حزب الله بشحنة الكابتاغون في ايطاليا، نقلته وسائل الإعلام اللبنانية عن قناة bbc وليس عن صحيفة إسرائيلية،وهو ما قامت به كل وسائل الإعلام العربية والدولية، وكان الأحرى بالسيد نصرالله أن يقاضي هذه الوسيلة،لا أن يتجاوزها الى تهديد الإعلام اللبناني.
  • ثالثاً: إن لغة التهديد بحق الإعلام مرفوضة رفضاً قاطعاً، وهي تهدف الى الترهيب والإسكات، بحيث يتحول لبنان اذا ما نجحت إلى سجن تعتقل فيه حرية الرأي،وهذا عصي على كل من يتجرأ على المس بجوهر وجود لبنان. إننا ندين أسلوب الترهيب، ونحمل الدولة اللبنانية المسؤولية،في حال تم الاعتداء على أي إعلامي او مؤسسة إعلامية، مهما كان نوع هذا الاعتداء، وأياً كان المنفذ أو المنفذين، كما نحث النقابات المعنية على التحرك وتجاوز سياسة الصمت، لأن كل الجسم الإعلامي معني بمواجهة هذا التهديد. إن علة وجود لبنان هي الحرية، وهي أقوى، مهما توهم البعض إمكانية استفرادها.
السابق
جثة في زوق مكايل والمستشفيات ترفض استقبالها.. ماذا في التفاصيل؟
التالي
هجوم على النقيب هاني شاكر بعد أغنيته الأخيرة