جنبلاط في تصريح ناري: ليعتذر الحريري.. لقد أصبحنا منصّة صواريخ!

وليد جنبلاط

بعد أشهر على تكليف الرئيس سعد الحريري مهمة تشكيل حكومة إنقاذية، لا تزال القوى السياسية الحاكمة تعرقل عملية التشكيل تحت مسميات حصص الطوائف والتوازنات في البلد مما دفع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الى دعوة الحريري للإعتذار قائلاً: “ليترك فريق الممانعة يحكم أي “التيار الوطني الحر” في الواجهة و”حزب الله” من خلفه فلم يبقَ شيئ وأصبحنا منصة صواريخ”.

إقرأ أيضاً: جنبلاط من «إيران»: طوّلت دقني لأقترض من «القرض الحسن»! (فيديو)

واعتبر جنبلاط خلال لقاء تلفزيوني اليوم الخميس ان”لا جدوى للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون والحريري في بكركي”، داعياً” الحريري للاعتذار عن تشكيل هذه الحكومة”، وأعلن أنه “لم يسمّه للحكومة الحالية إنما الحريري قام بالتسمية، وكشف أن مشكلته مع الرئيس عون ومن يقف خلفه، لافتاً الى انه “علينا التأكيد على ثوابت لبنان من التنوع والحدود والهدنة فنحن لسنا ساحة حرب وإلا يكون الحريري يلغي نفسه”. ونصح الحريري مرة جديدة قائلاً: “شو بدك بكلّ هالشغلة” وليأتوا بمن يشاؤون رئيسا للحكومة حسان دياب أو فيصل كرامي أو غيرهما كان “أريحلو وأريحلنا”.

اضاف: “فليقم الحريري باختيار الاسم الذي يريده عنّي لكنه لا يطلب مني الاقتناع بأنه قادر على فعل أي شيء وأقول هذا من أجله”.

وتابع في هجوم ناري: “رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل يريد الثلث المعطّل في أي حكومة ليتمكنوا من الحكم من خلاله إذا ما حصل أيّ عارض للرئيس عون و”الأعمار بيد الله”.

ترسيم الحدود

وعن التفاوض مع اسرائيل، قال جنبلاط: “وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الاعمال زينة عدرا طرحت أن المساحة التي يتفاوض عليها برّي في الحدود البحرية غير دقيقة وهذا ما يريده عون ومن خلفه إيران”، مضيفاً: “لا يستطيع الرئيس عون التصرّف ولا سلاح الهندسة إنما إيران فالقرار المحلي انتهى والسؤال هو هل تعترف إيران بالدولة اللبنانية؟ وتابع: “أصبحنا مقاطعة ولم نعد دولة ونحن غير قادرين على الحكم وبالتالي فليحكموا ويتحملوا مسؤولية كل شيء ولماذا سنكون شركاء معهم؟”

ورأى أن “المجتمع المدني لم يقم بدوره حتى النهاية والحريري لم يساعدنا وكان الأفضل أن لا يترشح مرة جديدة وفرض أمر واقع علينا”.

أزمة كورونا

وعن تفشي فايروس “كورونا” قال جنبلاط: “الدولة تتحمل المسؤولية في موضوع “كورونا” كما المجتمع أيضا”، ورأى أن “في رأس السنة لم يكن هناك الوعي الكافي”.

وتابع:”مطلوب من البورجوازية اللبنانية أن تضع يدها وأموالها الى جانب الدولة في تجهيز المستشفيات الخاصة وأن يكون لكل مستشفى لجنة أصدقاء كما فعلنا في مستشفى عين وزين بالاتفاق مع وزير الصحة”. وقال: “لديّ خوف واحد وهو أن أُصاب بـ”كورونا” ومستعد لأخذ أيّ لقاح حتى الصيني”. ودعا الى الحذر الشديد والتباعد وعدم نشر النعاوى عبر مكبرات الصوت كما يحصل في الجبال، كذلك، دعا البلديات لوضع غرامة ولتقبّل التعازي عبر الهاتف.

ولفت إلى أن “كل شيء تغيّر وعلينا أن نتأقلم وأؤيد التعليم “أونلاين” ولكن هذا يتطلب لجان نفسية لمعالجة الطلاب والأهل والمعلمين ولكن هناك مناطق غنية ومناطق فقيرة وعلى البورجوازية الشمالية التدخل في عكار وطرابلس وكذلك “حزب الله” في بعلبك والهرمل”. وأضاف: “يجب التوجّه الى المغتربين للمساعدة وللمشاركة بين القطاعين العام والخاص”.

السابق
حسن فحص يكتب لـ«جنوبية»: تمثال سليماني..«مكروه» في إيران و«مستحب» في بيروت!
التالي
خبر يهزّ جبيل: قنابل جاهزة للإستعمال وقذائف هاون بالقرب من كنيسة تستنفر الجيش!