يبدو أن مقابلة الفنانة المصرية رانيا يوسف مع قناة “الرشيد” العراقية خرجت عن السيطرة، فتفاعلات المقابلة مستمرة منذ بداية الإعلان الترويجي قبيل نهاية العام الفائت وحتى عرض الحلقة يوم الجمعة الماضي واستمراراً لليوم.
ودخل مقدم البرنامج “مع الفارس” الإعلامي العراقي نزار الفارس على خط التصريحات إذ رفض الاتهامات التي وجهت له من قبل يوسف بأنه تحرّش بها لفظياً، وعبّر الفارس عن استيائه الشديد من هجوم رانيا يوسف.
وكانت يوسف قد حاولت الانسحاب من قوة تصريحاتها في المقابلة عبر ادعاءها الإجابة بعفوية على أسئلة المقابلة وموافقتها على إجراء المقابلة في الفندق وبدون أجر كون الفارس على حد وصفها ضيف في القاهرة، وعلقت قائلة: “أحب شعب العراق ولدي أصدقاء وجمهور هناك.. فوافقت على إجراء الحوار لن يكون هناك مشكلة”.
إقرأ أيضاً: رانيا يوسف والمقابلة «الجدل»: أرفض الحجاب ولم أنسحب كي لا تحدث أزمة بين مصر والعراق
وانتقد الفارس أسلوب يوسف قائلاً: “أتعجب كيف تنتقدني، وتحور الحقيقة”، مضيفاً أن رانيا عمدت إلى افتعال ذلك بعد جدل تصريح مفاتن مؤخرتها وظهورها بموقع الضحية، قائلاً: “هي ليست ضحية أنا الضحية، أنا في الأصل خجلت من جوابها المتعلق بالمؤخرة”.
وعلق الإعلامي المصري تامر أمين على جواب يوسف في المقابلة المتعلق بالحجاب، حيث اعتبرت رانيا يوسف الحجاب ليس فرض وقالت أنه فُرض على المصريين نهاية السبعينات وأنّ نساء شيوخ الأزهر لم يكن يرتدين الحجاب من قبل، ليعلق أمين ويقول: “لا يصح للفنانات أن يتدخلن في الفتاوى الدينيةـ رانيا ممثلة وليس لها الحق أن تتكلم على زوجات شيوخ أفاضل ولا على مؤسسة دينية مثل الأزهر”.
وأكمل أمين موجهاً الكلام ليوسف: “ممكن تتكلمي في البطانة والدانتيل، إنما الدين لأهل الدين”.
