شهدت ايران عاما دمويا خلال 2020، اذ كشف تقرير أعده مرصد حقوق الإنسان الإيراني، أنه خلال 2020 أصدر النظام في طهران “أحكامًا جائرة وشديدة لقمع المتظاهرين والمعارضين، واستخدم التعذيب الوحشي كوسيلة لإسكات أي صوت معارض”.
وقال المرصد في تقريره للسنة المنتهية، إن سياسة نظام طهران تحولت من “إثارة الخوف من خلال استخدام الأحكام القاسية” في السنوات الماضية، إلى توظيف القضاء لقمع الاحتجاجات المحتملة”.
اقرا ايضا: الشيعية السياسية نحو الانكفاء(5): «الهلال» يتصدع.. والإنسحاب الايراني يسابق الأميركي!
ومن أشد العقوبات التي وظفتها السلطات الإعدام المتسلسل للنشطاء والمعارضين وكل من يشارك أو يؤطر أي تظاهرة تندد بممارسات النظام.
إعدام بالحبل المعلق
وبدأ النظام الإيراني في التلويح بإصدار أحكام بالإعدام لقمع المتظاهرين في الأسبوع الأخير من أكتوبر 2019.
وكان “الإعدام بالحبل المعلق” وعيدا نشرته صحيفة كيهان اليومية، الناطقة بلسان المرشد الإيراني علي خامنئي، وذلك في اليوم الرابع من الاحتجاجات التي عمّت البلاد في نوفمبر 2019.
وتم إعدام الرياضي نافيد أفكاري، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، في سجن عادل آباد في شيراز في 12 سبتمبر 2020، بعد مشاركته في الاحتجاجات العارمة شهر أغسطس 2018.
مصطفى صالحي، متظاهر آخر، أُعدم في 5 أغسطس 2020، لمشاركته في احتجاجات ديسمبر 2017 و يناير 2018.
وصدرت أحكام الإعدام العام الماضي بحق المعتقلين خلال احتجاجات ديسمبر 2017 ويناير 2018 وأغسطس 2018 ونوفمبر 2019 في مدن إيرانية مختلفة.
وأفادت وكالة أنباء ميزان الرسمية بأن الرجال الثلاثة هم حسن دهفاري، البالغ من العمر 28 عامًا، وإلياس قلندارزيي البالغ من العمر 21 عامًا وأوميد محمودزيحي.
وتصدر أحكام الإعدام ضد المتظاهرين بناء على اتهامات غامضة، ويحرمون من الاتصال بمحامين ويتعرضون للتعذيب للإدلاء باعترافات كاذبة رغماً عنهم.
