رفعت بلدية الغبيري تمثالاً لقائد الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، في الذكرى الأولى لقتله بغارة أميركية استهدفت موكبَه في مطار بغداد، في مشهد صادم، فيما يتخبط لبنان بمشاكله وبعدما بات في عزلة عن محيطه. وعلّق الكاتب عباس جعفر الحسيني، عبر حسابه على “الفيسبوك” بالتالي:
اقرا أيضاً: كلام زادة و تمثال سليماني.. أوراق ضغط إيرانية على الأراضي اللبنانية!
“مبارك رفع التمثال في ساحة الغبيري.. مبارك العودة في الممارسة للمدرسة الإخبارية وان كان في هذا الأمر اشكال.. اؤيد كليا هذه الخطوة التي تعتبر واحدة من الأمور التي تفتح المجال لعودة الأصول العلوية الرفضية للمذهب والتي ستشمل لاحقا كافة النواحي التي تم فرضها على المجتمع …
التمثال اليوم هو بدء إسقاط الغزو الديني الجديد عام ١٩٧٩…مطلقا الشارة انذاك في ساحة عين السكة في برج البراجنة بإسقاط تمثال جمال عبد الناصر كونه من المحرمات حينها”.
