وفق رئيس مصلحة المُستشفيات في وزارة الصحة، فإنّ المُستشفيات الميدانية الحالية لا يمكن الاستفادة منها من دون تأمين بُنَى تحتية لها ومن دون تجهيز العوامل اللوجستية المفترضة، كإدارة نفاياتها الطبية مثلاً وغيرها.
لذلك عمدت الوزارة إلى الاستفادة من التجارب التي نفذت في الخارج وقررت التفاوض مع عدد من المُستشفيات لإلحاق المستشفيات الميدانية بها، على أن تتولى إدارة الملف الاستشفائي المتكامل لها بما فيها تأمين الكوادر البشرية.
إقرأ أيضاً: المستشفى الميداني القطري «يرتفع» بعد تفشي الكورونا في منطقة صور
فالوزارة بحاجة إلى أطباء وممرضين متمرسين للقيام بهذه المهام التي يتطلبها العمل في المُستشفيات الميدانية، وهو أمر مستحيل مع قدرات الوزارة الحالية.
و قد تمَّ بحسب رئيس مصلحة المستشفيات الاتفاق مع المُستشفى اللبناني الإيطالي لوضع المُستشفى الميداني في صور إلى جانبه.
كما أشار إلى أن المفاوضات لا تزال جارية في ما خص تنفيذ المُستشفى في منطقة طرابلس.
و هنا بدأ عدد من الناشطين تسريب الأخبار بأنَّ حركة أمل هي من فرضت وضع المستشفى الميداني القطري تحت إدارة و سلطة المستشفى اللبناني الإيطالي.
