«حركة أمل» تُلملم فضيحة «عصابات صور».. ونزيف «كوروني» جنوباً وبقاعاً!

رفض بقاعي للفلتان الامني
الجنوب والبقاع بين فكي جائحتين "كورونية" وامنية وفي الحالتين يدفع اهالي المنطقتين الثمن في ظل حماية ورعاية من "الثنائي". جنوباً برز تحرك "حركة امل" في اتجاه مخابرات الجيش في صور لتحويل الانظار عن العصابات التي تسرح وتمرح في صور وهي مدعومة من الحركة كما هو معروف في القضاء. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

لبنان بأسره يواجه التحديين “الكوروني” والأمني ولكن المواجهة أكبر معهما في الجنوب والبقاع.

منذ فترة ويعاني الجنوب من تفلت امني غير مسبوق فيه ومسؤولة عنه عناصر عصابات وخارجون عن القانون محسوبون على “الثنائي الشيعي”، ولا سيما “حركة امل” التي سارعت الى لملمة فضيحة الامس، بعد منع القوى الامنية مجزرة بين مجموعتين تابعتين لها على خلفية شخصية و”تكبير رؤوس” وفتوات وفرض حضور ونفوذ.

“كورونياً”، يئن الجنوب تحت وطاة الجائحة مع ارتفاع الاصابات فيه يومياً وتسجيله ارقاماً قياسية وآخرها امس مع الاعلان عن 130 اصابة جديدة في القضاء.

وحال البقاع الامني و”الكوروني” ليس افضل من الجنوب وقضاء صور تحديداً، حيث يرتفع بشكل متسارع عداد اصابات، ووفيات الجائحة، فيما تسرح العصابات المسلحة والمحمية ايضاً من “الثنائي” وتمرح من دون حسيب او رقيب ، في حين يرفض الاهالي هذه الممارسات والتي باتت تطال كل منطقة ومنزل وصيدلية ومحل تجاري وسيارة ومواطن في البقاع.

“عصابات صور” تابع 

وفي خطوة مفاجأة و بعد أن تمّ إلقاء الضوء على العصابات التي تتحارب في مدينة صور و إلصاق حمايتها بـ”حركة أمل”،  قام امس وفد من “الحركة” في اقليم جبل عامل بزيارة رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العقيد سهيل حرب، بحضور رئيس مكتب مخابرات الجيش في صور العقيد ناصر همام، وقد ناقش المجتمعون الوضع الأمني في مدينة صور ومحيطها، حيث أثنى الوفد على دور الجيش ومكتب المخابرات داعياً القوى الأمنية الأخرى الى القيام بواجبها بعيداً من الذرائع.

وقد جدد وفد “حركة أمل” دعمه المطلق وتعاونه مع القوى الأمنية، مؤكدًا رفع الغطاء عن أي مخلٍ بالأمن دون استثناء، كما دعا الى الحفاظ على أمن الناس والوضع الإجتماعي خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.

وتم الإتفاق على أن يتخذ الجيش والقوى الأمنية الإجراءات الصارمة والحاسمة لردع كل المخلين بأمن الناس وسلامتهم.

وقال أحد المطلعين لـ”موقع تيروس:” ان “حركة امل  على غرار “حزب الله” عندما تشعر انها “مزروكة” بقضية ولا سيما العصابات المسلحة التي تروع المدينة تتنصل فجأة منها وترفع الغطاء في اجراء شكلي وممجوج. وهو اجراء يتكرر في كل مرة وسرعان ما تنتهي مفاعيله سريعاً وتعود الامور الى وضعها الطبيعي!

البقاع

ويواصل “كورونا” تمدده على مساحة محافظتي البقاع، في بعلبك الهرمل، وزحلة البقاع الغربي وراشيا، بأرقام مرتفعة وبعدد من الوفيات، في ظل واقع معيشي يوماً بعد يوم يزداد تدنياً، وبغياب فاضح وواضح لفرص العمل. وعدم قدرة المواطنين على اجراء فحص الكورونا.

إقرأ أيضاً: «حرب عصابات» بين أجنحة «حركة أمل» في صور..و«الثنائي» يحمي مطلوبين بقاعاً!

واكد مصدر صحي لـ”مناشير”، ان من بين اعداد الاصابات التي تجاوزت الـ٣٥٠٠ اصابة الذي سجلت امس، منها حوالي عشرة اصابات بكورونا الجديد المتحور.

وتابع :” الايام المقبلة ستشهد ارتفاعاَ كبيراَ في عدد الاصابات، وعدد الوفيات، وسنشهد ضغطاً كبيراَ على القطاع الاستشفائي والصحي”.

وفي بعلبك الهرمل سجلت ارقاماَ قياسية في عداد الإصابات، وكذلك في البقاعين الاوسط والغربي، مما دفع برؤساء البلديات لان يصدروا بيانات دعوا فيها الاهالي الالتزام بالاجراء الوقائية ووضع الكمامات وعدم الاختلاط.

أمنياً

وامام ازدياد عمليات سلب وسرقة سيارات ومنازل في البقاع، سجلت مساء امس وامس الاول عدد من الحوادث الامنية، ونتيجة لمطالبة ابناء البقاع فعاليات ووجهاء بزيادة عديد القوى الأمنية والعسكرية في رفع عدد لوحدات والدوريات لحماية الاهالي خلال عطلات الأعياد.

السابق
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 1/1/2021
التالي
السلاح فالت في الدقيقة الأخيرة من العام 2020..و«مقتلة الرصاص» من البقاع الى الجنوب!