فيما رحل هاجس اللبنانيين بقضية رفع الدعم الى عام 2021، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، يوم الثلاثاء، إن لبنان يمكنه استخدام ملياري دولار في احتياطيات متبقية للدعم لـ6 أشهر أخرى، بينما يثير انهيار مالي في البلاد مخاوف من تزايد الجوع.
وفي مقابلة مع رويترز، قال دياب أيضا إن مسؤولين غربيين أبلغوه بأن هناك “قرارا دوليا” بعدم مساعدة لبنان بسبب دور حزب الله المدعوم من إيران في البلاد.
اقرا ايضا: تحقيقات المرفأ تابع.. دياب مُتفاجىء بعد تسلّمه تقرير الـFBI!
وأضاف دياب أنه علم فقط بوجود ملياري دولار في احتياطيات أجنبية متبقية للدعم من تعليقات أدلى بها حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الأسبوع الماضي وبثها التلفزيون.
وأضاف قائلا “لقد سألته عدة مرات. ولم أتلق شيئا رسميا”. وقال دياب إن المبلغ أكبر مما كان متوقعا وسيستمر “ستة أشهر إذا طبقا نظام البطاقات”.
وعبر عن أمله في التوصل لاتفاق بحلول فبراير شباط بشأن خطة لوقف الإنفاق على الدعم وتوفير المساعدة للفقراء في الوقت نفسه.
“الأمر لا يتعلق بك” وإنما بحزب الله
ومع نضوب التدفقات الدولارية إلى لبنان، يقوم البنك المركزي بالسحب من الاحتياطيات الأجنبية لدعم ثلاث سلع رئيسية، القمح والوقود والدواء، وبعض السلع الأساسية.
وقال إن مجلس الوزراء أرسل إلى البرلمان قبل أسبوع تقريرا يحدد 4 سيناريوهات لإبدال الدعم ببطاقات تموينية لست مئة ألف أسرة، أو أكثر من 2.5 مليون شخص.
وقال دياب “هم، الأميركيون والأوروبيون، قالوا لي: “الأمر لا يتعلق بك أنت، لكن هناك قرار دولي بالتوقف عن مساعدة لبنان، لأن لديهم مشكلة مع حزب الله”.
