بعد اتهام القيادة المركزية الأميركية “جماعة متمردة تدعمها إيران” بالوقوف وراء الهجوم الصاروخي الأخير على المنطقة الخضراء في بغداد، بالقرب من السفارة الأميركية، حذّرت وزارة الخارجية الإيرانية، الولايات المتحدة من إثارة التوتر وارتكاب أي مغامرات خطيرة في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس دونالد ترمب في البيت الأبيض.
اضافت: “اتهامات ترمب والقيادة الوسطى الأميركية لإيران مكررة ولا أساس لها من الصحة، ومفبركة وترمي إلى التغطية على الظروف الصعبة التي يمر بها ترمب”، مشددة على أن “الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية تداعيات أي تصعيد في الظروف الحالية”.
هذا وجددت الخارجية الإيرانية رفضها لأي استهداف للبعثات الدبلوماسية والمناطق السكنية في العراق, وقالت إن الولايات المتحدة وحلفاءها يسعون إلى زيادة التوتر وإثارة فتن جديدة في المنطقة.
وختمت: “رد إيران على الإجراءات الأميركية الإرهابية سيكون واضحا وشجاعا وعلى مستوى مناسب وليس عبر استهداف بعثات دبلوماسية ومناطق سكنية, وعلى الولايات المتحدة استخدام سيناريوهات أكثر منطقية لتبرير الفتنة التي تسعى إليها في المنطقة”.
