التصفية بكواتم الصوت على طريقة جريمة الكحالة.. من التالي؟

جو بجاني

هزّت جريمة الكحالة امس الاثنين لبنان، ان كان بتفاصيل تنفيذها المرعبة او من خلال مصادرة هاتف المجني عليه، مما اثار الشكوك حول ما يحويه هذا الهاتف من صور ومعلومات كانت سبباً في انهاء حياة شاب بعمر الورد وأب لطفلتين.

في هذا السياق، كتبت صحيفة “نداء الوطن”: “في هجاء سطوة السلاح المتفلّت، وإبداء القلق الشديد على تبدد مساحات بيوت المواطنين اللبنانيين الآمنة، أضيف اسم المصور جوزيف بجاني أمس، بما يملكه من معلومات “دُفنت معه”، إلى لائحة من يُردَون شهداء و”تُلفلف” قضاياهم في جوارير المجهول”.

وتابعت: “بعد أن قُتل في وضح النهار أمام منزله في بلدة “الكحالة”، وبسلاح غير شرعي وكاتم صوت “مهرّب” لا يُرخّص حتى للقوى الأمنية… ارتسمت الشكوك حول دوافع المجرمين اللذين أرديا جوزيف شهيداً، بخاصة أن قاتله حرص على مصادرة هاتفه الجوال قبل أن يلوذ بالفرار. وهنا بدأت جدلية رثائه بين متكتم متحفظ خوفاً على حياة زوجته وطفلتيه، وبين تلميحات صريحة إلى أن جريمة اغتياله مرتبطة بتوثيقه أدلة ما حول انفجار المرفأ، لا سيما وأنه بصفته “مصوّراً معتمداً متطوعاً لدى الجيش اللبناني، فهو حُكماً يحمل تصريحاً بالتواجد المتكرر في المرفأ، ومن غير المستبعد أن يكون قد جمع بعدسته أدلة كافية” كلفته حياته”.

اضافت: “ناهيك عن تشابه مقتله بمقتل العقيد المتقاعد في الجمارك منير أبو رجيلي الذي اكتشف جثة هامدة في منزله، بعدما ضُرب بآلة حادة على رأسه، وكذلك بمقتل العقيد المتقاعد في الجمارك جوزف سكاف الذي اغتيل أمام منزله أيضاً منذ ثلاث سنوات… ليبقى السؤال: من التالي على قائمة تصفيات “كواتم الصوت؟”.

السابق
غرف سوداء اكبر من لبنان: معطيات «جدّية» لاستهداف ٤ اطراف سياسية!؟
التالي
لقاء مُرتقب بين عون والحريري اليوم.. هل تولد الحكومة الشهر القادم؟