“خيبة امل” برتقالية جديدة وانتكاسة للعهد وصهره في ظل تمسكهما بوزارة “الطاقة” منذ 10 اعوام وبعد استنزاف 50 مليار دولار على قطاع الكهرباء والنتيجة صفر.
وفي ظل التعنت ورفض الاقرار بالفساد في وزارة الطاقة والصفقات والسمسرات في ملف الفيول اويل والبواخر التركية، تفصل لبنان 10 ايام عن العتمة الشاملة بقيادة العهد العوني اذ ينتهي عقد شركة سوناتراك لاستيراد الفيول grade A-B والغاز اويل لمصالحة مؤسسة كهرباء لبنان آواخر الجاري.
إقرأ أيضاً: مخطوفو نيجيريا الثلاثة الى الحرية مقابل فدية..وشكر للحريري على دوره!
وحتى الساعة، لا شيء حاسما حول كيفية تأمين المشتقات النفطية في وقت ينتظر لبنان قرار الحكومة العراقية بشأن امكانية توريد النفط الخام اليه.
قرار مخيب للآمال
واليوم أعلنت وزارة النفط العراقية في بيان عن أنه “التوصل الى الاتفاق على بيع كمية من النفط الاسود الفائض عن حاجة المصافي العراقية الى لبنان خلال العام 2021 وبكميات محدودة سيتم الاعلان عنها لاحقاً، وفق اسعار النشرة العالمية”، مبينا ان الاتفاق ياتي في اطار التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين”، وذلك بعد اجتماع بين وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار ووزير الطاقة اللبناني ريمون غجر في بغداد.
كميات محدودة!
وأكد الوزير عبد الجبار أن “كميات الوقود ستكون محدودة وسيتمّ الإعلان عنها لاحقاً، وستغطي جزءاً من احتياجات لبنان من الوقود لتوليد الكهرباء، وتمّ الاتفاق على استيراد وقود النفط الأسود من العراق لتغطية احتياجات محطات توليد الطاقة الكهربائية في لبنان”.
