لا يزال “الموت الغامض” بغارات مجهولة المصدر او برصاص او قصف غير معلوم يلاحق قيادات ميدانية في “حزب الله”، فبعد مقتل القيادي مصطفى بدر الدين في 13 ايار من العام 2016 في انفجار قرب مطار دمشق نسبه “حزب الله” الى الجماعات التكفيرية رغم تشكيك المعارضة السورية بهذا التوصيف ليبقى سبب الانفجار مجهولاً وكذلك هوية القاتل الحقيقي لبدر الدين، اعلنت مواقع المعارضة السورية ان مجهولين قتلوا علي هادي يوسف بلوط أحد القادة الميدانيين لـ”حزب الله” مع 8 من عناصره قرب تدمر بريق حمص.
وكانت مواقع ووسائل اعلام تابعة لـ”حزب الله” اعلنت الجمعة الماضي، ان “الشهيد المجاهد” علي الهادي يوسف بلوط، من بلدة حومين التحتا اللبنانية، قتل “أثناء قيامه بواجبه الجهادي” متأثرا بجراحه.
إقرأ أيضاً: ربيع طليس يظهر: تواريت خوفاً من «حزب الله»!
وأشارت الى ان بلوط أصيب الأسبوع الماضي، بجروج بالغة خلال مشاركته في المعارك من دون تحديد مكان الإصابة، لكن مصادر سورية أشارت إلى أن بلوط أصيب خلال هجوم لتنظيم “داعش” على نقطة تابعة للميليشيا في بادية البوكمال.
وخلال الأشهر الماضية، قتل العشرات من الميليشيات الإيرانية في باديتي البوكمال ودير الزور، وخاصة “فاطميون” و”حزب الله”، في ظل دعوات وضغوط إسرائيلية مكثفة لطرد تلك الميليشيات من المنطقة.
