هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية لليوم الاحد 20/12/2020

مقدمات نشرات الاخبار

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

في الثاني والعشرين من تشرين الأول، كلف سعد الحريري رسميا تأليف الحكومة، وها نحن على مشارف الستين يوما على التكليف والمراوحة تختصر المشهد، غير أن الحركة التي سجلت في اليومين الماضيين يعول عليها البعض، أن تنتهي ببركة قبل الأعياد.

مصادر مطلعة أفادت “تلفزيون لبنان” أن لقاءا بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، سيحصل غدا أو بعد غد، لمعالجة بعض الثغر التي رأها الرئيس عون، لكن خلاصة الأمر، كما يردد الرئيس بري: “لا تقول فول تيصير بالمكيول”.

ومكيول اللبنانيين طفح انتظارا ويأسا وترقبا لأيام أفضل، ووضع أكثر راحة وهم على أبواب الأعياد، وبات المواطن يعد عكسيا الأيام الأخيرة المتبقية من العام 2020، على أمل أن يحمل العام القادم أياما أفضل، فلبنان الذي يعاني أصلا إقتصادا هشا ووضعا ماليا وسياسيا صعبا، ما كان لينقصه سوى انفجار المرفأ لتدمير ما تبقى من إقتصاده، أما نتائج جائحة كورونا السلبية، فيسوانا ما يسوا غيرنا من دول العالم.

إذا،الملف الحكومي حضر بقوة في بكركي اليوم، والراعي حذر من سقوط القضاء، والنائب كنعان يؤكد أن رئيس الجمهورية “مستعد للتسهيل وفق الدستور والمبادرة الفرنسية”.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

اليوم وضعت حرب البيانات البرتقالية والزرقاء أوزارها، بعد يوم ساخن كادت شظاياه تصيب الحراك الذي تتولاه بكركي على المسار الحكومي، لكنه نجا منها.

هذا الأمر عكسه راعي هذا الحراك البطريرك بشارة الراعي بنفسه، حين أعلن أنه “لن يوقف إتصالاته”، مشددا على أنه في كل الإتصالات التي أجراها لم يجد سببا واحدا يستحق التأخير في تشكيل الحكومة يوما واحدا.

ومن المواصفات التي أرادها للحكومة، ألا يكون فيها ثلث معطل، وأن يتم تشكيلها بروح التشاور وصفاء النيات بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية، في إطار الإتفاق والشراكة وقاعدة المداورة في الحقائب.

مع إعلان الراعي إصراره على متابعة مساعيه، يفترض أن تتكثف الإتصالات في الساعات المقبلة، فهل تثمر لقاء بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف؟!.

بحسب ما أعلن أمين سر تكتل لبنان القوي النائب إبراهيم كنعان، قبل أن يحط في بكركي، فإن لقاء للرئيسين متوقع مطلع الأسبوع، فهل يحصل فعلا؟، وإذا ما حصل هل ينجح في تفعيل عملية تأليف الحكومة؟، أم يضاف إلى غيره من الإجتماعات التي أعقبت التكليف؟.

في المجال الصحي، يبدو لبنان أمام وضع صعب خلال فترة الأعياد التي تنذر بتوسع وباء كورونا، ولذلك توالت الدعوات إلى اللبنانيين لالتزام أقصى درجات التنبه، ومراعاة الإجراءات الوقائية.

خارج لبنان، يعكف العديد من دول العالم، ولا سيما في أوروبا على تعزيز الإجراءات لإحتواء الموجة الثالثة من إنتشار الفيروس مع إقتراب الإعياد. من هنا جاءت قرارات الإقفال الذي بدأته إيطاليا ثم بريطانيا، التي ظهرت فيها سلالة جديدة من كورونا.

هذه السلالة تثير الكثير من المخاوف، لا سيما أنها تنتقل بسهولة أكبر بكثير، فهل ستكون أكثر فتكا؟، وماذا عن فعالية اللقاحات التي بدأ إعتمادها؟؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

في استراحة محارب، يكون لبنان خلال عطلة الاسبوع، ولكن يوما واحدا لا يكفي لاستشراف وجهة الأيام المقبلة، وهذا بذاته مأزق في بلد الأزمات والمصاعب.

في التأليف، لا تآلف للنوايا والمرامي، بل تكاثر للشروط والشروط المضادة في الوقت المستقطع بين إصابة ماكرون بكورنا وشفائه منها، أما في العدل، فمحاولات تصحيح المسارات في قضية تفجير المرفأ لم تقو بعد على كسر العقبات، بل فتحت الأبواب على مزيد من تنازع الصلاحيات، فسجلت انسحابات من المشهد، وكثير من سحب اليد من هذا الملف- اللغز.

بالمجهر، يبحث اللبناني عن خبر يسره، ولو واحدا فقط، فلا يجده، والمستغرب أن من ابتدع الأزمات وأوغل في فرضها يكون أول المصطفين في المشهد، منتظرا حلا من الآخر.

حلول تشريعية لقضايا معيشية يحاول مجلس النواب التوصل إليها غدا، في مسعى للمواكبة باقتراحات ومشاريع من وحي تداعيات الأزمة،…ثمانية وستون اقتراحا على جدول أعمال الجلسة التشريعية، منها ما هو محمل بصواعق تفجيرية، واخر لا ينتظر التأجيل ويأخذ صفة المكرر معجل، كما يستدعي توافقا نيابيا لاستفادة المواطن من مردوده سريعا.

في هذا البلد، ما كان ينقص إلا الأخبار عن نسخة جديدة من فيروس كورونا: نسخة أكثر إنتشارا قالت منظمة الصحة العالمية، ولكنها أقل فتكا، ولم يثبت الى الأن أنها تعارض اللقاحات المكتشفة لكوفيد 19، الأم.

هي أم المعارك العالمية المستمرة، والتي تكثر فيها الأسئلة عن تزامن إعلان انتشار الفيروس المطور جينيا، مع توجه العالم للاستفادة الفعلية من اللقاحات المكتشفة، وما إذا كان العالم قد أدخل في جولة ثانية من حرب الفيروس التاجي، قبل التعافي من الجولة الاولى أو منعا للخروج منها.

يقول المثل “يا فرحة ما تمت”، وبالفعل هكذا ستقول البشرية مع الإحباط الذي قد يصيبها في حال ثبت أن كوفيد الجديد مفرط الأذية، او أنه يحتاج من الوقاية ما هو أكثر تعقيدا وإتلافا للأعصاب وفتكا بالإقتصادات.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

هل يحمل أسبوع البشرى التي غيرت العالم، بشرى الحل في لبنان، بدءا بتشكيل الحكومة؟، النتائج غير مضمونة، قياسا على التجارب والمواقف والنوايا المبيتة، لكن الأكيد أن رئيس الجمهورية الذي هو أصلا في حال مبادرة دائمة، يستعد للتحرك من جديد، وثمة لقاء مرتقب في اليومين المقبلين، بينه وبين رئيس الحكومة المكلف، يؤمل أن يتصاعد منه الدخان الأبيض، ترجمة لمبادرة رئاسية- بطريركية هذه المرة، إذا أتى اللقاء المذكور تكريسا لمنطلقين أساسيين هما:

أولا: إحترام الدستور، وهذا المطلب أكده لقاء رئيس الجمهورية بالبطريرك الماروني، ثم اجتماع بكركي بين رأس الكنيسة ورئيس “التيار الوطني الحر” بناء على دعوة من البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، ووصولا إلى لقاء الراعي بأمين سر تكتل لبنان القوي اليوم، بناء على دعوة بطريركية أيضا، وذلك استكمالا للاجتماعين السابقين وفي سياقهما، حيث كان الكلام واضحا من جديد، من رأس الكنيسة ومن المجتمعين به معا، وفي اللقاءات الثلاثة، لناحية احترام صلاحيات رئيس الجمهورية ونص الدستور وروحه في عملية تشكيل الحكومة.

ثانيا: الانطلاق من مبدأ عدم التعارض بين المبادرة الفرنسية والدستور. فالمبادرة التي ينبغي أصلا النظر إليها بشموليتها، وليس كأجزاء متناثرة منفصلة، تحدثت في الموضوع الحكومي عن حكومة مهمة من اختصاصيين، ولم تقل أبدا بحكومة تؤلف خارج الدستور والتوازنات الوطنية، وهذا ما شدد عليه الرئيس الفرنسي في مؤتمره الصحافي الشهير بعد اعتذار السفير مصطفى اديب، إثر الخلاف على وزارة المال بين رؤساء الحكومة السابقين والثنائي الشيعي، وهذا ما تؤكده التركيبة اللبنانية، التي تأبى الخروج على الميثاق ومخالفة الدستور وروحه، مع التذكير بأن للتوازنات الداخلية مرجعيات سياسية ووطنية، لا يمكن تخطيها، إذا كانت النية إنجاز التشكيل، لا البقاء في مراوحة التكليف بلا تأليف، فيما الوضع المعيشي من سيء إلى اسوأ.

وفي هذا السياق، لفتت إشارة النائب ابراهيم كنعان من بكركي اليوم، الى ان رئيس الجمهورية لديه الاستعداد لحسم ملف الحكومة، وفق منطوق الدستور والمبادرة الفرنسية بمضمونها الكامل وغير المجتزأ.

لكن، على هامش الحراك السياسي الجدي، حركات سياسية بلا معنى منها تمنيات وأوهام، وبعضها مطالبات باستقالة رئيس الجمهورية، مباشرة أو بالتلميح. وهذه الدعوات بالذات مصادرها ثلاثة:

أولا: رؤساء أحزاب وكتل أحجموا هم عن استقالة ورطوا غيرهم بها بعد انفجار المرفأ، ولا يقدمون عليها اليوم لحسابات سياسية، لكنهم يزايدون. ثانيا: طامحون رئاسيون يتخبطون في السياسة، فلا يقدمون مشروعا مفهوما، بل يرفعون اللهجة حينا ويصمتون أحيانا، قبل أن ينبروا إلى استخدام التهديد اسلوبا غريبا عن عادتنا وتقاليدنا وطبيعتنا اللبنانية. ثالثا: نواب مستقيلون، لا يحملون من طوائفهم ومذاهبهم في السياسة إلا الإسم، فتمثيلهم لأبنائها يكاد يكون معدوما، حتى لا نقول نكرة، ثم يتطاولون على رئيس الدولة الذي لم يتبوأ الموقع في الأساس، إلا لأن آلافا من اللبنانيين أرادوا له ذلك، على مدى ثلاثين عاما وأكثر، وفي محطات ودورات انتخابية عدة.

في كل الأحوال، في أسبوع البشرى السماوية، فلنصل من أجل بشرى أرضية لبنانية، عسى أن ينتهي الكابوس، وأن نلمح الضوء في نهاية النفق.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

وفي اليوم السابع، لم يسترح البطريرك الراعي. فهو يدرك أن تشكيل الحكومة أمر ملح لا يحتمل المماطلة ولا التأجيل. فبعد زيارته رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا، واجتماعه في بكركي برئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وبرئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل، إستكمل اليوم لقاءاته، فاجتمع بأمين سر التكتل ابراهيم كنعان.

وفق المعلومات، اللقاء الذي تطرق إلى ملف تشكيل الحكومة بصراحة وبعمق، إتسم بالإيجابية، وتمحور حول موضوعين يتفرعان من عقدة التشكيل، الأول: صلاحية رئيس الجمهورية، وكان تأكيد أن رئيس الجمهورية شريك كامل في التأليف إنطلاقا من الدستور ومن الأعراف المتبعة. الموضوع الثاني: تشكيل الحكومة في ضوء المبادرة الفرنسية. وحسب الأجواء المسربة فإنه تم التوافق على أن المبادرة الفرنسية التي تركز على الإتيان بوزراء أصحاب اختصاص، لم تلغ معادلة التوزع الطائفي والسياسي للوزراء، التي ينبغي أن تكون معادلة متوازنة.

إذا، المسعى البطريركي مستمر، ويتبلور يوما بعد يوم. وفي المعلومات أن الراعي تمنى على رئيس الجمهورية وعلى رئيس الحكومة المكلف، أن يعقدا اجتماعا حاسما قبل عيد الميلاد، علهما يتفقان على تشكيلة حكومية ما.

وبالفعل تقرر أن يحصل الإجتماع مبدئيا الثلثاء المقبل. إذ سيزور الحريري بعبدا ويجتمع بالرئيس عون، في محاولة لإخراج الحكومة من عنق الزجاجة. فهل ينجح المسعى البطريركي؟، وهل تخرج الحكومة من مغاور مصالح السياسيين قبل ولادة المخلص في مغارة بيت لحم؟.

قضائيا: التحقيق معلق في جريمة المرفأ، في انتظار رد محكمة التمييز الجزائية على دعوى الإرتياب المشروع المقدمة من النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر، علما أن أداء النائبين هو في ذاته مدعاة للشك والإرتياب، إذ لمصلحة من تأخير التحقيق في جريمة العصر؟، وهل توفق المنظومة السياسية في مسعاها لمنع الوصول الى الحقيقة، وبالتالي لمنع المساءلة والمحاسبة والعقاب؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

هلع في العالم، بعد ثبوت ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا أسرع انتشارا من قبلها، وأشد فتكا وخطورة.

السلالة الجديدة ظهرت في بريطانيا وفي جنوب افريقيا، وربما هناك دول أخرى، ما دفع دولا عديدة إلى وضع بريطانيا على لائحة الدول الأكثر خطورة، في السماح لاستقبال الرحلات الجوية منها.

ما يعني لبنان واللبنانيين، من هذه السلالة الجديدة هو: كيف ستكون عليه الرحلات من الدول التي ظهرت فيها هذه السلالة؟ هل سيتم التطنيش كما تم في شباط الفائت مع رحلات آتية من دول موبوءة؟، هذه المرة التحدي أكبر لأن الإصابات في لبنان تجاوزت أحيانا الألفي إصابة يوميا، حتى قبل السلالة الجديدة. واليوم تم تسجيل 1534 إصابة وإحدى عشرة حالة وفاة.

نبقى في ملف كورونا، حيث السباق على أشده بين السلالات واللقاحات، فبعد فايزر ومودرنا، لقاح جديد على الطريق من شركتي جونسون آند جونسون وجانسن.

لبنانيا، سلالات جديدة من المشاكل والملفات والمتاعب والأعباء على اللبنانيين، كلما عالجوا عبئا، يهبط عليهم عبء جديد: ففي الوقت الذي ما زال فيه اللبنانيون واقعين تحت وطأة الدعم ورفع الدعم وترشيد الدعم، هبط عليهم عبء أن تذاكر السفر من “الميدل إيست” أصبحت بالدولار الأميركي، كيف يفسر هذا القرار؟ رئيس مجلس إدارة الميدل أيست، سيكون معنا في النشرة لشرح خلفياته.

ومن السلالة الجديدة لتذاكر السفر، إلى سلالة الأسعار في ظل التراجيح بين رفع الدعم وترشيده، ولكن ما هو مثبت أن الدولارات المخصصة للدعم تجف شيئا فشيئا، فمن أين سيتم توفيرها بعد ذلك؟ لا جواب.

ومن السلالات الجديدة، المزيد من التعقيدات لتأليف الحكومة، لكن خرقا يبدو أنه حصل في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ويتعلق بأن يوجه رئيس الجمهورية دعوة إلى الرئيس المكلف للقائه، ولم يعرف ما إذا كان اللقاء سيناقش من حيث انتهى اللقاء الثاني عشر، أو أنه سيبدأ من الصفر.

أيضا لا جواب، لأن سلالات استنباط التعقيدات لا تنتهي، ولديها في كل يوم سلالة جديدة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

يوم صرخت ووهان قبل عام من الآن، سمع العالم آلامها وتلقى عدواها، وعلى ذكراها السنوية الأولى رصدت صرخات من بريطانيا تعلن أن كورونا أنجبت أبناء، وأورثت وباءها لسلالة أسرع منها بسبعين في المئة، لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون خفف من وطأة خطرها.. وقال: “إنها لن تكون أشد فتكا من كورونا الأم، وإن اللقاحات تظل فعالة”.

وكورونا “جونيور” دفع بدول العالم لا سيما أوروبا، إلى إغلاق الحدود ووقف الرحلات الجوية وحركة القطارات في أكبر “بريكزت” صحية طارئة، أخرجت بريطانيا عن السيطرة بحسب التصريحات الرسمية، وفي انتظار تحديد التعامل مع “كورونا إخوان” فإن سلالتها لن تنطوي على عوارض إضافية تؤدي إلى رفع نسبة الوفيات، كما أكدت منظمة الصحة العالمية.

وعلى سلالة لبنانية سياسية، فإن الوباء يتوسع في الانتشار ويمنع الوصول إلى لقاح حكومي، فيما “مجد التأليف أعطي لبكركي” التي تشهد على حركة ذهاب وإياب على صلة بتحريك الملف، ولأن صعود جبران باسيل إلى الصرح جاء في مرتبة صعود سعد الحريري.. فإن زيارة غطاس خوري لبطريرك الموارنة أصبحت تستلزم وحدة معايير.. فكان إبراهيم كنعان زائرا موازيا.

وتلبية لدعوة الراعي، إجتمع كنعان بسيد الصرح ساعة زمن .. دعا بعدها إلى “ضروة وقف السجالات بشأن تأليف الحكومة”، فيما لفت الراعي في عظة الأحد إلى أنه “لم يجد سببا واحدا يستحق التأخير في التأليف.. وهو حدد الركائز الأساسية المبنية على عدم وجود محاصصات أو حسابات شخصية، وفي ترسيمه للحدود الحكومية ومطالبته بأهل الاختصاص، فإن الراعي يكون قد منح الرئيس المكلف شرعة التأليف، بحيث لم تستوقفه المعايير وسلالتها سريعة الانتشار.

وبحسب المعلومات التي أعقبت زيارة كنعان لبكركي.. فإن الاتجاه هو لتفعيل هذه الحركة وترتيب لقاء بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، سعيا لحكومة بين عيدين، وتشير المعلومات إلى مبادرة لرئيس الجمهورية بهذا الشأن من جهة، وإلى تكثيف دور الراعي من جهة أخرى، وقد أعلن كنعان “استعداد رئيس الجمهورية لحسم ملف الحكومة وفق منطوق الدستور والمبادرة الفرنسية بمضمونها الكامل وغير المجتزأ”، وهذا الاستعداد يبنى عليه، إلا إذا كان منطوق الدستور سوف يفسر لدى “التيار” وعون في مادة وحيدة، تتعلق بحقوق المسيحيين وحقائبهم الوزارية، كما درجت العادة.

ولكن، إذا كان رأس الكنيسة قد دخل على تهدئه النفوس الغائرة دينيا وسياسيا، فإذا هذا التدخل من شأنه أن يقول للمسيحيين إن وجودكم الوزاري مصان وبأياد أمينة ..والرب راعيها، ولا يفترض أن يكون أحرص من بكركي على رعيتها .. فلتهدأ حرائر القصر وغيارى التيار.

السابق
جُنبلاط يُناشد المشايخ.. ويدعو لوقف الإستهتار!
التالي
النفايات المحروقة تهدد حياة الجنوبيين..ووزارة الصحة غائبة بقاعاً!