«حزب الله» يُجدد «ترهيب» ثوار الجنوب..و«الطفيل» ضحية التجاذب اللبناني- السوري!

قرية الطفيل
ثوار ساحة العلم في صور ضحايا ترهيب "حزب الله" مجدداً وبعد يومين على محاولة حرق احد خيمها. في المقابل تدفع قرية الطفيل واهلها ثمن الاهمال اللبناني والتجاذب مع سوريا. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

يتفنن “حزب الله” ومسؤولوه وعناصره بممارسة شتى اساليب القمع والترهيب ضد الشيعة، ولا سيما من غير المحازبين له او من المستقلين عن “الثنائي” على غرار ثوار ساحة العلم في صور والذين يحافظون على وجودهم وساحتهم منذ 14 شهراً وحتى اليوم.

وفي توزيع ادوار ولتخفيف النقمة عليه، يزج “حزب الله” بفتياته ونسائه في معركة الترهيب لثوار ساحة العلم، وبعد يومين على افتعال حريق لاحدى خيمها، والتي تهدف الى القمع والترويع والتخويف، رغم تردد ان الحريق مفتعل للتغطية على حريق سيارة مسؤول ومجهول السبب في الحوش على بعد كيلومترات من الساحة.

إقرأ أيضاً: طوفان مناخي ومعيشي يغرق لبنان..والبقاع ضحية إستنسابية «الصحة» الكورونية!

في المقابل تدفع بلدة الطفيل الحدودية فاتورة مزدوجة بسبب الاهمال اللبناني وكذلك الكيدية السورية في التعامل مع البلدة وسكانها اللبنانيين وهي واقعة بين فكي الحدود والجغرافية والتجاذب السياسي . وآخر معاناة هذه البلدة قطع التيار الكهربائي عنها من الدولة السورية بعد تمنع الدولة اللبنانية عن الدفع جراء استجرار الطاقة لها من سوريا الى الطفيل.

تهديدات جنوباً

وبعد حرق خيمة ساحة العلم منذ عدة أيام ، سارعت نساء “الهيئة النسائية في حزب الله” منذ مساء أمس الاول الى التواصل مع بعض قريبات الثائرات في صور، لإيصال رسائل تهديد كقطع الألسنة، و تكسير الأيادي و الأرجل، في حال أكمَلنَ هجومهِنَّ على “حزب الله”.

و قالت الناشطة ( س ) لموقع تيروس :” تواصلت معي إحدى قريباتي لتقول لي بانَّ إحدى مسؤولات الهيئة النسائية في “حزب الله” زارتها بعد فراق طويل، و طلبت منها أن تبلغني بأنني تحت أعين شباب الحزب في صور، وانَّ لساني ان طال السيد اوقياديي الحزب سيُقطع، وسأُسحل “.

واللافت أنه في اجتماع لناشطي الساحة بعد الحريق الأخير، اقترح أحد اليساريين القدامى، إصدار بيان بأنَّ الحريق كان بسبب “ماس كهربائي”، و لكن اختلف المجتمعون حيث يريد البعض تبرئة الفاعلين المعروفين بالاسم.

كهرباء الطفيل في خطر

بقاعاً،  نفذ اربعة اشخاص من أهالي بلدة طفيل الحدودية اللبنانية اعتصاما رمزياً امام شركة كهرباء لبنان، فرع محافظة بعلبك.

وطالبوا دولتهم بتأمين الكهرباء لبلدة الطفيل، بعد إنذار الدولة السورية بقطع التيار عن البلدة نهاية عام ٢٠٢٠، وبعد تلكؤ الحكومة اللبنانية عن دفع المستحقات المتوجبة عليها للدولة السورية نتيجة استجرار الطاقة لبلدة طفيل من الدولة السورية للبلدة المذكورة

علما ان آخر بلدة تتغذى بالتيار الكهربائي من الأراضي اللبنانية المحاذية لبلدة طفيل على السلسلة الشرقية، شرقي بعلبك هي بلدة معربون وهي تبعد عن بلدة طفيل مسافة ٢٢ كلم والمسافة الفاصلة بين البلدتين معربون وطفيل غير مجهزة بالاعمدة.

وناشد اهالي بلدة طفيل الدولة اللبنانية بتأمين التيار لان غياب التيار يحرم البلدة من مياه الشفة، علما ان الدولة اللبنانية تمتنع عن الدفع لالتزامها بالعقوبات المفروضة على سوريا وفق قانون قيصر.

البقاع

امنياً، تعرضت دورية للجيش لإطلاق نار وقذائف صاروخية، من قبل مطلوبين خلال عملية دهم داخل بلدة بريتال لإعتقال قاتل قاتل قيصر في علي النهري، ورد عناصر الجيش بالمثل دون تسجيل إصابات. ولاحقا سلمت عائلة طليس ولدها ح.ط. دلول لقوة من مغاوير الجيش اللبناني التي داهمت البلدة بثمانية آليات .

وضبطت دورية للجيش معملاً للكبتاغون في بريتال، وصادرت منه كميات كبيرة َمن الحبوب المخدرة، واسلحة وذخائر.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية لليوم الخميس 17/12/2020
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 18 كانون الأول 2020