تتوسع يوما بعد يوم دائرة المصابين بفيروس كورونا، ومعه يزداد عداد الوفيات بقاعياً، لتصدم عاصمة البقاع بوفاة أحد أبرز شخصياتها السياسية رجل الأعمال بيار فتوش شقيق الوزير والنائب السابق نقولا فتوش، بعد صراعه مع فيروس كورونا.
وينكشف الواقع الاجتماعي بالتفاوت في تطبق الاجراءات الوقائية بين مواطن وآخر وبن بلدة وبلدة، ما يشجع الغالبية على الاقفال التام.
اقرأ أيضاً: ارتفاع قياسي في عدّاد كورونا لبنان: الاصابات تتخطى الـ 2000!
وبين مشهد الوضع الصحي ومشهد الواقع الاجتماعي عاد الحديث عن اقفال المدارس لينقسم البقاعيون بين مؤيد ومعارض لاقفال المدارس. ليطالب بعضهم باقفال المدارس كي لا يكون ابنائهم مصدراً لنقل العدوى اليهم.
فيما آخرون يعتبرون ان اقفال المدارس دون اقفال البلاد بشكل عام، لا يحد من انتشار الفيروس.
المستفشيات امتلأت
وكشف محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر أن هناك تفاوتاً بالالتزام في إجراءات التعبئة العامة وقرارات إقفال القرى في منطقة بعلبك.
وكشف أن عناصر الشرطة غير كافية لتتمكن من فرض القرار مؤكداً أنه يجب أن يتمتع المواطن بالوعي.
ورأى أن وزارة الداخلية تقوم بالمستحيل مشدداً على أن “الهامش الذي نتمتع به كمحافظة نستغله حتى الى النهاية”.*
*وتحدث عن إتصالات ترده من أجل تأمين سرير لمريض في قسم كورونا الا أن المستشفيات باتت ممتلئة.
وقفة طبية مواساة لرحيل الطبيبة صفوان
نظمت مستشفى البتول في الهرمل بالتعاون مع مستشفيات القضاء وقفة مواساة مع الجسم الطبي في لبنان، لمناسبة رحيل الطبيبة فردوس صفوان إثر اصابتها بفيروس كورونا، حيث قدم الاطباء والممرضون والعاملون في القطاع الصحي خالص عزائهم لعائلتها، كما دعوا جميع المواطنين الى التزام إجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا، من أجل الحد من خسارة الاعزاء.
