يباشر المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان، استجواب الوزيرين السابقين للمال النائب علي حسن خليل وللأشغال العامة والنقل النائب غازي زعتير غدا الأربعاء 16 الجاري، كمدعى عليهما، بتهمة “الاهمال والتقصير والتسبب بوفاة وجرح مئات الأشخاص” وذلك بعدما تبلغا أصولا عبر مراسلة الأمانة العامة لمجلس النواب وكذلك على عنوان منزليهما. كما استدعى صوان رئيس الأركان السابق في الجيش اللواء المتقاعد وليد سلمان للإستماع الى إفادته بصفة شاهد.
اقرأ أيضاً: بعد الادعاء عليه.. هذا ما جرى في جلسة الاستماع الى فنيانوس!
حجة عدم التبلّغ وفق الأصول سقطت
وبذلك تكون حجة عدم التبلّغ وفق الأصول، سقطت من يدي الوزيرين السابقين زعيتر وخليل، على أن تكون حجة المادة 40 من الدستور والحصانة النيابية مبرّراً آخر لعدم مثولهما أمام القاضي، في ظلّ استمرار التذرّع بتسييس القضية والادعاء.
أما على مستوى استجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسّان دياب، فقد تبلّغ الأخير عبر أمين عام مجلس الوزراء موعد جلسة الاستجواب عند التاسعة من صباح يوم الجمعة المقبل. وبالتالي، أسقط أيضاً حجة عدم التبليغ أصولاً. فيكون صوان، من خلال هذه الخطوة، قد حدّد موعد الاستجواب من دون طلب أو موافقة رئيس الحكومة المستقيل، فيكون يوم الجمعة محطة لتدوين إفادة دياب أو تثبيث تمنّعه عن التجاوب مع التحقيق والادعاء الصادر بحقه.
وكان وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس، حضر بناء على إدعاء القاضي صوان عليه في ملف الإنفجار، الى قصر العدل في بيروت للإستماع الى إفادته وتبين ان الجلسة تأجلت الى موعد يحدد لاحقا على أن يتم تبليغه بموعدها أصولا.
