يبدو أنّ الفن هو الطريق الأقصر والأكثر حيوية لجس نبض الشارع من القضايا السياسية، هكذا أثارت أغنية تونسية الجدل خلال الأيام الفائتة حيث جمعت الفنان نعمان الشعري بفنان توجهت له اتهامات أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية.
الفنان المرافق للشهري هو “زيف يحزقيل” وأكدّ الشعري أنه فنان عراقي من أم مغربية لكنه يعيش داخل إسرائيل.
وخلال مداخلة له عبر إذاعة موازييك التونسية، عبّر الشعري عن فخره بلقب ”فنان السلام” الذي منحه إياه مجلس التكامل العربي الإقليمي.
إقرأ أيضاً: التطبيع في الفن.. صورة لمحمد رمضان مع فنان إسرائيلي بدبي!
ونفى أن تكون الغاية من تركيز هذا المجلس هي “الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل بل مهمته نشر السلام والتسامح بين الديانات”، حسب قوله.
وتابع الشعري ”لا وجود لأي إسرائيلي في المركز المذكور وجميع أعضائه عرب واليهودي الوحيد فيه هو عراقي أمريكي لكنه يملك الجنسية الإسرائيلية”.
وأكّد نعمان الشعري عدم تلقيه أجرا مقابل أدائه للأغنية بل كان العمل مجانياً، قائلا ”لست ضدّ أو مع التطبيع.. والتطبيع في جانبه السياسي لا يعنيني والفنان يرى أن التعامل يكون مع البشر لا مع ديانته أو انتمائه ”.
وذكر الشعري أنه سبق وأقام حفل بالقرب من تل أبيب وكان الحفل “تابع لحزب الحرية والكرامة التركي لرجب طيب أردوغان”.
وقال إنّه في حال تم التأكّد أنّ المجلس لديه عمل سياسي سيغادره، متابعاً ”الفن لا دين ولا جنسية له لو كنت أعرف أنّ ”زيف يحزقيل” متبنّي للسياسية الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني لما كنت صادقته”.
