«الفساد المحمي» يَضرب محكمة صور الجعفرية..والبقاعيون «يرتجفون» من إحتكار المازوت!

المحكمة الشرعية الجعفرية
إعلان "الثنائي الشيعي" الحرب على الفساد، ليس الا تكملة للموجة الاعلامية نفسها التي يرفعها "العهد البرتقالي" وحلفاؤهما، وهي فقط للقوطبة على الثورة وحراك 17 تشرين الاول والمطالب بالاصلاح ومحاسبة الفاسدين. في حين يعيش البقاع صقيعاً مزدوجاً مناخية ونفطية في ظل انقطاع المازوت واحتكاره ليباع في السوق السوداء بثلاثة اصعاف السعر الحقيقي. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

إعلان “الثنائي الشيعي” الحرب على الفساد، ليس الا تكملة للموجة الاعلامية نفسها التي يرفعها “العهد البرتقالي” وحلفاؤهما، وهي فقط للقوطبة على الثورة وحراك 17 تشرين الاول والمطالب بالاصلاح ومحاسبة الفاسدين.

وما إحراق خيمة الثوار في “ساحة العلم” في صور ليل امس، الا دليل على ان صدر “الثنائي” ضاق ذرعاً بالحراك وبأي صوت يطالب بالاصلاح ومكافحة الفساد.

وفي حادثة متضاربة وغير واضحة المعالم، كانت محكمة صور الجعفرية في واجهة الاحداث مع شن حملة مركزة على موظف فيها، قادها مخاتير صور ويتصرف بطريقة غير لائقة معهم وطلبوا من رئيس المحكمة وضع حد له.

إقرأ أيضاً: «الثنائي» يُغطّي الفلتان جنوباً وبقاعاً..و«كورونا» يُحاصر الإدارات والمستشفيات!

في المقابل برزت اجواء معاكسة وتفيد بأن الحملة على الموظف المذكور سببها، انه نزيه ونظيف الكف ولا يقبل بالرشاوى او بمخالفة القوانين. وبالتالي لا حصة له ولغيره من التجاوزات وتخطي حدود الوظيفة.

وهذا النوع من الموظفين الذين يريدون مكافحة الفساد، في واجهة الاستهداف لكون هذا الفساد معشعش منذ عقود ومحمي من “الثنائي” ولا يمكن المس به لضربه منظومة مصالح وتنفعيات واسعة.

بقاعاً ارتفاع اسعار المازوت وانقطاعها من الاسواق الشرعية وظهوره في الاسواق السوداء بمبلغ 30 الف ليرة وما فوق، الهب صدور البقاعيين بالغضب والقرف وحرق قلوبهم بنار الاهمال والتقصير الرسمي والحكومي وعدم الملاحقة الجدية للمهربين والمحتكرين. وحوّل شتاء كانون القارس الى معاناة مزدوجة صقيع مناخي ولهيب نفسي ومعيشي. 

  فضيحة “كورونية” جنوبية!

جنوباً وفي حادث تكشف حجم الاستهتار والفوضى في منطقة صور وقضائها، لم يعترف صاحب “مؤسسة فاعور” للإطارات بالتقاطه فيروس كورونا بعد عودته من زيارة إيران.

و لكن ظهرت العوارض على عدد من موظفيه في مؤسسة فاعور للدواليب في حبوش فتمَّ إغلاقها من قبل المعنيين.

وامس اثبتت إصابة ثلاث موظفين في مؤسسة فاعور للدواليب فرع البرغلية، و باشرت القوى الأمنية بإغلاق المؤسسة.

الغريب انَّ صاحب المؤسسة لم يحجر نفسه نهائياً ما تسبب بنشر العدوى لغالبية موظفيه سواء في حبوش او البرغلية.

وسأل أهالي البرغلية امس عن الرقابة الصحية التي يتكلم عنها المسؤولين مع العلم أن فاعور هو أحد مسؤولي “حزب الله” في منطقة صور. 

البقاع

وفي هذا الجو العاصف والبارد وحاجة البقاعيين الى مادة المازوت، عادت من جديد اسطوانة فقدان مادة المازوت من المحطات، وتحولها الى صهاريج التهريب والسوق السوداء، بغية الربح السريع.

وفي البقاعين الغربي والاوسط مع تدني درجات الحرارة والاستعداد لمواجهة العواصف، تحول البقاعي الى رهينة تجار المازوت والمواد الغذائية لترغمهم الظروف على شرائها  من السوق السوداء باسعار مضاعفة.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم الاثنين 14/12/2020
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 15 كانون الأول 2020